قبل ان يصبح صاحب ورشة نجارة عمل سليم في العديد من الورشات الاخرى حيث خبر أصول المهنة. عن أهم مشاغله يتحدث : «استفحال ظاهرة البيع بالتقسيط والتي تشجع عليها كبرى الشركات التي تصنع الأثاث الجاهز أضرت بنا لأنها توفر للحريف أشكالا متعددة من خدمات الدفع بالتقسط ولا يلتجئ بالتالي الى ورشات النجارة. الى جانب هذا العامل السوق التونسية أصبحت تجد بها شبابيك جاهزة بأقل من 40د لا تتصف بأبسط مواصفات الجودة. الاسوأ من ذلك ان الحريف يقدم على شراء هذه المنتوجات دون تمييز المهم بالنسبة له انها بخسة الثمن. ما يشغلني ايضا ان شبان اليوم لا يقدمون على العمل في ورشات النجارة في حين انه في السابق مثلا كان عدد الصناع بالورشة الواحدة يصل الى 7.