اخترنا لقاء جندوبة الرياضية وهلال مساكن كقمة لهذه الجولة رغم تباعد ترتيب الفريقين إلا أن نتيجة اللقاء إذا كانت انتصارا لهذا الفريق أو الآخر فستشكل منعرجا هاما سواء للهلال الذي سيدعم مركزه ويتخلص من أحد منافسيه لان الفارق مع جندوبة سيصبح 10 نقاط أما إذا فاز هذا الاخير فإن الفارق سيتقلص الى 4 نقاط فقط وهو ما سيشكل حتما عملية إعادة توزيع الاوراق. فوارق هامة لكن الارقام توحي بوجود فوارق واضحة بين الفريقين فالهلال انتصر في 5 مقابلات وتعادل مرتين لدى تنقله الى كل من منزل بورڤيبة ومستقبل ڤابس وسجل أبناء محمد البريري 13 هدفا وقبلوا 6 أهداف والفارق إيجابي (+7) أما فريق جندوبة الرياضية فقد اكتفى بثلاثة انتصارات و3 هزائم وتعادل وحيد وسجل أبناء محمد الجلاصي 8 أهداف وقبلوا 11 هدفا. 7 نقاط من 9 لجندوبة داخل قواعدها خاض فريق جندوبة الرياضية 3 مقابلات على أرضه فتعادل مع اتحاد بنڤردان 1/1 ثم فاز على الملعب الافريقي لمنزل بورڤيبة 1/0 وعلى حساب مستقبل ڤابس 4/3 ولئن جمع الفريق 7 نقاط من 9 ممكنة إلا أنه أظهر هشاشة في الدفاع الذي قبل 4 أهداف وسجل الهجوم 6 أهداف. 5 نقاط لهلال مساكن خارج قواعده لعب فريق هلال مساكن 3 مقابلات خارج قواعده فسجل فوزا واحدا أمام أولمبيك الكاف 3/0 وتعادل في لقاءين أمام الملعب الافريقي لمنزل بورڤيبة 1/1 ومستقبل ڤابس 2/2 فسجل زملاء بسام المناعي 6 أهداف ولم يقبلوا سوى 3 أهداف. قوة هجومية للهلال مقابل القوة الفردية لباكيري يتمتع هلال مساكن بقوة هجومية ضاربة مع وجود الهداف بنڤالي كامارا (3 أهداف) وبسام المناعي (3 أهداف) إضافة لمشاركة 6 لاعبين في التهديف بهدف لكل واحد من بينهم المدافعين ليمان سيسي وحلمي ميلاد وفي المقابل استحوذ المهاجم داوو باكيري على 62٪ من أهداف فريقه جندوبة الرياضية إذ سجل 5 أهداف من جملة 8 وهو دليل واضح لغياب الرصيد الهجومي لفريق يعوّل على هذا اللاعب الاجنبي وبدرجة أقل على الفتحلي والرحايمي.