مرة أخرى يهدد طريق الموت بين قابس ومدنين الارواح البريئة ويساهم في اليتم والترمل والخسائر المادية الباهظة نتيجة حوادث الطرقات ليلا ونهارا في غياب طريق سيارة تخفف أعباء سير عشرات آلاف السيارات يوميا من الاتجاهين، وحان الوقت لإحداث طريق سيارة وهو مطلب جماهيري من الشعبين الشقيقين التونسي والليبي، ولم لا تحقيق هذه الأمنية في نطاق التكامل التجاري والاقتصادي؟ هذا الأمل لا يحتمل التأخير ولا التأجيل بل الأولوية المطلقة في البنية التحتية..