سبق وأن صرح الحارس الدولي السابق الصادق ساسي (عتوقة) ل«الشروق» منذ بضعة أيام أنه لو كان في خطة رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم لعيّن المدرب فوزي البنزرتي بديلا للبرتغالي كويلهو. تصريح عتوقة صاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات الدولية ب117 مقابلة قابلته بعض الأطراف بالسخرية والاستهزاء قبل أن ينسحب منتخبنا ضد أحد أصغر الفرق في القارة السمراء. عتوقة تحدث بمرارة عن انسحابنا من المونديال قائلا: «لم أكن أهذي عندما قلت ان المدرب فوزي البنزرتي هو الأجدر بتدريب المنتخب الوطني التونسي ولا داعي في كل مرة الى أن نذكر بأن الانجاز العالمي الأبرز لكرة القدم التونسية كان بقيادة ثنائي تونسي خالص مثله باقتدار الثنائي عبد المجيد الشتالي وتوفيق بن عثمان عام 1978 فالمدرب التونسي هو الوحيد القادر على فهم عقلية اللاعب التونسي وخصوصيات تفكيره وترسيخ الروح الانتصارية التي غابت عن عناصرنا الدولية مع البرتغالي كويلهو، إنه من العار أن نترشح الى كأس العالم عام 1978 عندما كانت الهواية هي السائدة في الوقت الذي ننسحب فيه اليوم أمام منتخب متواضع مثل الموزمبيق بالرغم من ترسانة اللاعبين الناشطين في البطولات الأجنبية والذين لم يقدموا شيئا للمنتخب الوطني وافتقدوا الى الروح الانتصارية». الإدارة الفنية أمر آخر في غاية الأهمية وهو أن يقع تسليم مقاليد الادارة الفنية الى أقطاب كرة القدم التونسية على الفور وإنني أقترح الثلاثي التالي: نبيل معلول وعبد المجيد الشتالي وطارق ذياب هذا دون الحديث عن الغياب شبه التام للاعبين القدامى في صلب المكتب الجامعي وهي نقطة ينبغي مراجعتها».