بعد أن تم العرض الخاص لشريط الصادق ساسي عتوقة في قاعة أفريكا منذ أيام.. ويروي الفيلم قصة رجل اسمه الصادق ساسي عتوقة منذ نشأته حتى الآن ودارت الأحداث بين الحومة وحديقة الافريقي والملعب القديم بالاضافة إلى عديد اللقطات بمختلف الملاعب مع النادي الافريقي والمنتخب. الطريف ان عتوقة لم يحضر هذا الفيلم لأنه تحول على عجل للمكسيك بعد أن حضرت طائرة خاصة لنقله إلى بلد المسلسلات والقبعات الكبيرة ومعروف ان عتوقة هو مستشار في دولة الامارات وقد دعت الضرورة إلى تحوله على عجل إلى هناك. مصلحته مع الشتالي المعروف أن علاقة عتوقة والشتالي ظلت متوترة وكلاهما يتحاشى محادثة الثاني.. ومعروف أن عتوقة كان قد صرح منذ سنوات بكونه وراء قدوم عبد المجيد الشتالي لتدريب المنتخب في منتصف السبعينات عندما كان عتوقة في خلاف مع المدرب المجري اندري ناجي ولعتوقة نفوذه وخاصة كلمته المسموعة التي أثرت على المسؤولين في ذلك الوقت.. لكن حدثت خلافات خاصة في الأرجنتين مما جعل عتوقة يدلي بالتصريح الذي جعل الشتالي يلوم أحد أفراد عائلة عتوقة وظلت العلاقة بعد ذلك باردة.. لكن فيلم عتوقة جعل كلاهما ينسى الماضي بعد أن تقدم بهما السن. وخير دليل على عودة العلاقة أو نسيان الماضي ان عتوقة وفر لزميله ومدربه السابق عدة تذاكر لمباريات كأس العالم للأندية أين يملك عتوقة هناك علاقات كبيرة وقد حضر الشتالي إلى تونس وتحصل على التذاكر الي تخول له ومن معه الحضور إلى كأس العالم للأندية. الشريط الوثائقي لعتوقة سوف يتم عرضه داخل ولايات الجمهورية وقد تأكد لنا ان جهة مسؤولة في تونس قد تعهدت بهذه المهمة خصوصا وان عتوقة يعتبر ثروة وطنية وقد سبق وقدم الكثير خصوصا في التعيينات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 1978 وعديد اللقاءات البطولية ضد المغرب والجزائر ونيجيريا على وجه التحديد. 50 مليونا على الحساب تأكد لنا ان الصادق ساسي عتوقة قد نال (50) مليونا كتسبقة في انتظار حصوله على جزء آخر لم يحدد بعد لأن حارس تونس الأول لكل الأوقات وبالإضافة إلى كونه يلعب دور البطولة في الفيلم فقد قدم عديد الحقائق والوثائق لمخرج الشريط.