عاد فريقنا الوطني من الموزمبيق «ذليلا» محمّلا بالمشاكل والمهازل بعد الانسحاب من مونديال جنوب إفريقيا 2010 بعد أن كان منتخبنا الوطني لا يتغيب عن هذه التظاهرة العالمية منذ مونديال فرنسا 1998. «الشروق» حاورت بعض اللاعبين المحليين الذين أجمعوا بصورة تكاد تكون كلية على ضرورة التخلي عن خدمات البرتغالي كويلهو وتعويضه بمدرب تونسي كفء على الأرجح أن يكون فوزي البنزرتي: وجدي بوعزي: لو كان البنزرتي مكان كويلهو لترشحنا... «الحقيقة أنني لا أستطيع من موقعي هذا كلاعب أن أقيم عمل مدرب المنتخب الوطني ولا أعرف إن كان التمسك بخدماته حتى نهاية مشاركتنا في كأس إفريقيا للأمم هي الحل الأنسب؟ ولكن أقولها صراحة إن بلادنا تعج بالكفاءات التدريبية وأبرزها المدرب القدير فوزي البنزرتي وصراحة لو كان السيد فوزي البنزرتي على رأس الإطار الفني للمنتخب الوطني يوم 14 نوفمبر لترشحنا إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 خاصة بفضل ما يتمتع به من روح قيادية وانتصارية وهو ما غاب بشكل كلي على منتخبنا الوطني». بلال يكن: الورتاني... رجل المرحلة القادمة تفاجأنا بالنتيجة الحاصلة، التي لم تكن متوقعة، وعلينا الآن تدارك الأمر قبل فوات الأوان ومحاولة إصلاح الأخطاء التي عصفت بأحلامنا... موعد الكان بات قريبا وإذا ما فكرنا في تغيير المدرب علينا تعيين مدرب تونسي يكون له دراية بخفايا الكرة التونسية وهناك اسمان لا ثالث لهما في نظري، وهما فوزي البنزرتي الحاصل على إجماع كل التونسيين بالإضافة إلى محمود الورتاني الذي يملك خبرة واسعة ونجح إلى حد الآن في تحقيق «ثورة» في الكرة في تونس. كمال زعيم: الزواوي والبنزرتي هما الأقدر شخصيا مثلي مثل كل التونسيين أصبت بصدمة كبيرة وحسرة عميقة وعلى الجميع تحمل مسؤوليته فيما حصل لأن الأمر يتعلق بتشريف البلد ورفع الراية الوطنية.. نحن الآن في حاجة إلى مدرب تونسي وهذا موقف كل التونسيين ولدينا من المدربين المحليين من هم قادرون على تحمّل المسؤولية والحديث هنا عن فوزي البنزرتي وهو اسم كان مطروحا بقوة قبل قدوم كويلهو وهو الوحيد القادر على خلق شخصية فقدت في المنتخب، بالإضافة إلى يوسف الزواوي صاحب الخبرة الكبيرة وقد سبق له الإشراف على حظوظ المنتخب في وقت سابق. ماهر الحنّاشي: نحتاج إلى مدرب تونسي كفء خيبة أمل كبيرة أصابتنا كتونسيين والسبب المردود الضعيف الذي فاجأ الجميع من لاعبين علقنا عليهم آمالا كبيرة.. الوضع يتطلب مراجعة كبرى وإصلاح عميق والأكيد أن ذلك يشمل تقييم عمل المدرب والتفكير في المرحلة القادمة وإذا ما طرحت مسألة تغيير المدرب فيجب أن نبحث عن شخص تهمه المصلحة الوطنية ويغار على سمعة هذا البلد، وهذا لا يتوفر إلا في مدرب تونسي يمكّن المجموعة من اكتساب روح عالية وهنا نتوفر في تونس على أسماء محددة لا يمكن تجاوزها مثل فوزي البنزرتي ويوسف الزواوي ومحمود الورتاني. بلال العيفة: التخلي عن كويلهو لا يخدم مصلحة المنتخب «أعتقد أن المدرب أمبرتو كويلهو يقوم بعمل جبّار في صلب المنتخب الوطني وأظن أنه من المستحسن الإبقاء على كويلهو لأنه الوحيد المطلع على كل اللاعبين المنتمين إلى المنتخب الوطني ولا بد من نسيان انسحابنا من المونديال والتفكير في كأس إفريقيا للأمم التي باتت على الأبواب وأعتقد شخصيا أن تغيير كويلهو لا يخدم مصلحة المنتخب في الوقت الراهن. عدلان الباغولي: لم ولن ننجح مع الأجنبي أثبتت التجارب التاريخية أننا لا ننجح مع المدرب الأجنبي الذي يسعى لفرض رأيه ورؤيته التي لا تتماشى مع واقعنا التونسي فالمدرب الأجنبي لا تهمه مصلحة هذا الوطن بقدر ما تهمه مصلحته الشخصية.. الوقت الحالي يتطلب مدربا تونسيا صاحب شخصية قوية وخبرة طويلة ولن أضيف الكثير عندما أقول إن فوزي البنزرتي هو الأقدر على قيادة المنتخب وأقترح أيضا أن يكون المدرب الوطني المساعد تونسيا وهنا نتحدث عن العربي الزواوي الذي يمكنه أن يفيدنا كثيرا في هذا الوقت.