بادرة إنسانية نبيلة تلك التي قام بها مجموعة من تلاميذ إعدادية لوي براي بتونس مساء الجمعة حيث قاموا بزيارة للمعهد الوطني لرعاية الطفولة بمنوبة محملين بالهدايا والمساعدات لفائدة الأطفال. وأجمل ما في هذه المبادرة هي أنها انطلقت من الأطفال أنفسهم حيث قرروا التضحية بمصروف اللمجة ومصروف شحن الهاتف الجوال وعملوا على توفيره بغية إدخال السعادة على قلوب أطفال حرموا من حنان الوالدين ومصروف الجيب. وقد لاقت هذه المبادرة استحسان الكبار حيث انضم إليها بعض الأولياء ومدير المدرسة وبعض الأساتذة وساهموا بتبرعاتهم. كما تطوعوا لإيصال المساعدات والتلاميذ بسياراتهم الخاصة. وشملت تلك المساعدات لعبا وهدايا وحليبا للأطفال الصغار والكبار وحفاظات وأغطية وملابس وأدوات للزينة والتلوين. ولقد لاقت هذه الحركة الجميلة استحسان القائمين على رعاية الأطفال في المعهد الوطني للطفولة من مسؤولين وعاملين مثلما أدخلت السعادة على القلوب الصغيرة.