تشكيلة الفريقين : الأولمبي الباجي : كريم لعموري - قيس مخلوف - بسام السايبي - علي الهمامي - أكرم بن ساسي - ابراهيما كامارا - مهدي حرب - صابر المحمدي (حمدي الورهاني) نزار قربوج (ثم أنيس باشا) أيمن السلطاني (مونبلي) - سامح الدربالي. مستقبل القصرين : محمد التومي - أنيس بن عمر - محمد العربي العرعوري - اقبال الرواتبي - مجدي تونيش - (عاطف الصالحي اسكندر مجبورة) - سامي الطرابلسي - سامي الهمامي سليم المهذبي ( حسان النصري) - ايريك (الرهيفي) - ماريو طاقم التحكيم : محمد الهادي باكير - رياض القلعي - فتحي الدرويش الحكم الرابع أنيس الدرويش والمراقب منذر برتقيز. مباراة من فئة 6 نقاط يدخلها الفريقان بنية نقطة على الأقل بالنسبة الى القصرين ولا خيار سوى الانتصار بالنسبة للأولمبي الباجي الذي يعلم ان التدارك غير ممكن والجمهور الذي لم يحضر باعداد العادة كان يتوقع ان تغلب لغة الحسابات وتؤثر سلبا على الأداء طيلة المباراة. وقائع الشوط الأول تؤكد أن اللعب كان مفتوحا من الجهتين والفرجة كانت مضمونة ومنذ الدقائق الأولى هجوم بهجوم للفريقين في الدقيقة 13 السلطاني يتوغل ويمهد كأفضل ما يكون التمهيد لنزار قربوج الذي سدد بنجاح نحو المرمى فكان الهدف الأول. سيطرة وهدف ثان تواصلت سيطرة أبناء بلحوت من أجل هدف الاطمئنان وتعددت الفرص السانحة للتسجيل بالنسبة لأبناء كمال الزواغي لكن الكلمة تؤول من جديد للأكثر نجاعة اذ تلقى السلطاني كرة من السايبي يروض ويراوغ الحارس التومي يسدد والدفاع يعيد الكرة من الشباك تعود مجدد ا للسلطاني وهذه المرة يضع الكرة في الشباك (2-0) كنتيجة نهائية للشوط الأول رغم انفراد ماريو بالحارس كريم لعموري في الدقيقة 45 - اذ فضل التسديد على المراوغة فآلت الكلمة للحارس. ردة الفعل انتظر الجميع دخول الفريقين للميدان في الشوط الثاني بامكانية ردة فعل قوية من الضيوف للتذليل فالتعديل لكن العكس هو ما حصل اذ تواصلت سيطرة المحليين الذين كانوا قاب قوسين او ادنى من التثليث في الدقيقتين 48 و 50 ... ونظرا لذلك اقدم المدرب كمال الزواغي على اقحام الرهيفي مكان ايريك وحسان النصري مكان سليم المهذبي بحثا عن الأهداف ومرة اخرى تختار الكرة الأولمبي الباجي .. توزيعة من مهدي حرب من وسط الميدان الدربالي يمهد بالصدر للسايبي الذي دخل مناطق الجزاء وسدد بقوة والكرة في الشباك معلنة الهدف الثالث للأولمبي في الدقيقة 63 هدف ثالث رافقه التغيير الثالث للقصرين (مجبورة مكان الفالحي) والتغيير الأول للباجية (باشا مكان قربوج) مدافع مكان مهاجم والنية اكثر من واضحة. اداء ممتاز على بعد 20 دقيقة من نهاية المباراة الأمور ازدادت تعقيدا بالنسبة للضيوف مقابل الراحة والأداء الفرجوي للمحليين الذين فعلوا بالكرة ما يشاؤون خاصة على مستوى وسط الميدان. وضعية سمحت للمدرب رشيد بالحوت باقحام حمدي الورهاني مكان قائد الفريق صابر المحمدي (دق 75) ومونبلي مكان السلطاني (دق 78) الشيء الذي حوّل سامح الدربالي الى رأس حربة، ليتواصل اللعب على نفس الوتيرة اذا نجح الأولمبي في الاحتفاظ بالكرة وفشل المستقبل في ادراك مناطق الجزاء وتسجيل الأهداف .. 3 دقائق من الوقت البديل حملت معها الجديد اذ وزع الرهيفي (دق 90+1) والهمامي طليق في الاستقبال يمضي الهدف الوحيد للقصرين لينتهي اللقاء على نتيجة (3-1) للأولمبي الباجي. قالوا بعد اللقاء رشيد بالحوت : (الأولمبي الباجي) ارضية الميدان ساعدتنا توقعنا مباراة صعبة وهو ما جعلنا نتعامل من البداية بكل جدية فسجلنا بصفة مبكرة وتحكمنا في مجريات اللقاء خاصة وان ارضية الميدان في الفترة الثانية حافظ اللاعبون على تركيزهم بعد أن طلبت منهم اللعب بنفس النسق والروح .. فكان الانتصار. كمال الزواغي (القصرين) هزيمتنا غير مفاجئة هزيمتنا لم تكن مفاجئة لكنها مخيبة للاَمال بما أن اللاعبين لم يفهموا قراءة المباراة أمام منافس نعرفه جيدا .. لم يطبّقوا التعليمات بالكيفية المطلوبة فكانت الهزيمة.