أعلن مثقفون مصريون وجزائريون وعرب آخرون رفضهم لما قالوا انها اعتداءات «تعرض لها مصريون في الجزائر والخرطوم بذات القدر الذي يرفضون به تعرض أي مواطن جزائري للأذى على أرض مصر ودعوا في الاطار ذاته الى التهدئة بين هذين البلدين. وأكد المثقفون في بيان لهم فزعهم مما وصلت اليه العلاقات المصرية الجزائرية من تدهور في الأيام الأخيرة اثر مباراة المنتخبين المصري والجزائري وما سبقها وما تلاها من احداث مؤسفة أضرت بالعلاقات التاريخية ... كما أدان البيان تصرفات بعض الاعلاميين غير المهنية من الجانبين وطالب الجهات المسؤولة بالبلدين باجراء تحقيق عاجل مع هؤلاء وتوقيع الجزاء المهني على من تثبت ادانته في تعميق الخلافات بين الجانبين. وطالب البيان بوقف الحملات الاعلامية المتبادلة فورا كما طالب المسؤولين في البلدين بالتحلي باعلى قدر من ضبط النفس والعمل المشترك على وقف التدهور الحاصل في العلاقات بين البلدين مع الحفاظ على الاحترام والود المتبادلين. ودعا البيان الجامعة العربية للعمل على وقف التدهور والعبث بمقدرات الشعبين. وناشد المثقفون المصريون والجزائريون مؤسسات المجتمع المدني والقيادات الشعبية والمثقفين والكتاب في البلدين للعمل على تدارك الأخطاء التي ارتكبها البعض من هنا وهناك والبحث في آليات عمل مشتركة تبني ولا تهدم وتعيد العلاقات بين الشعبين الى سابق عهدها من الود والاحترام.