قال مصدر مطلع انه من المرجح ان يتقدم لسان الدفاع في قضية الجامعية المتهمة بترويج أخبار زائفة عن اختطاف اطفال على شبكة «الفايس بوك» الاجتماعية، بطلب لتقديم موعد الجلسة. وكانت الدائرة الجناحية السادسة عشرة بمحكمة الاستئناف بتونس، قد اجلت النظر في القضية الى جلسة آخر ديسمبر المقبل. ويبدو أن بعض اعضاء هيئة الدفاع لهم ارتباطات والتزامات مهنية في نفس موعد الجلسة. وكانت المتهمة قد حضرت أمام هيئة المحكمة بحالة سراح للطعن في الحكم الابتدائي الصادر في جويلية الماضي والذي قضى بثبوت ادانتها وسجنها من أجل ما نسب اليها لمدة ثمانية أشهر ولكن الاستئناف أوقف تنفيذ الحكم فأحيلت بحالة سراح. وقد احالت النيابة العمومية المتهمة على انظار الجهات القضائية المختصة من أجل تهم متعلقة بترويج اخبار زائفة وتوزيع وعرض نشرات أجنبية المصدر على العموم من شأنها تعكير صفو النظام العام، وذلك بالاستناد الى وقائع تفيد حسب ملفات القضية، بأنها نشرت على شبكة «الفايس بوك» في الانترنات خبرا مفاده اختطاف خمسة اطفال من احدى المحاضن بالمنزه من قبل شبكة مختصة في الاتجار بالأعضاء البشرية. وتمكن المحققون من الكشف عن هوية المتهمة من خلال ما نشر على شبكة الانترنات حيث صرحت بانها تقاسمت الخبر الذي ارسل لها عن طريق صديقتها الفرنسية وقالت انها لم تكن لها اي نية اجرامية ولم تكن تعرف بأن للخبر تداعياته. مع الاشارة الى ان المتهمة جامعية متقاعدة من الجامعة التونسية، وقد تمسك الدفاع بعدم وجود القصد الاجرامي. وكان وزير العدل وحقوق الانسان قد أشار الى القضية في احدى الندوات الصحفية وقال ان القضاء سيأخذ مجراه