حجزت فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بجندوبة كليوغرامين من المخدرات وألقت القبض على 11 شابا بشبهة توريد المخدرات ومسكها واستهلاكها وترويجها، وتم أمس إحالة جميع المظنون فيهم على أنظار النيابة العمومية بجندوبة. وجاء في أوراق القضية أن دورية أمنية تابعة لفرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بجندوبة كانت تقوم بعملها الروتيني لصالح الامن العام، عندما اشتبه أعوانها في أمر سيارة كان يقودها شاب من مدينة جندوبة، فأشار عليه أعوان الامن بالتوقف فتبين أنه في حالة غير طبيعية، وبتفتيشه حجز لديه الباحث كمية صغيرة من المخدرات ثم تم اقتياده الى مقر الفرقة حيث اعترف باستهلاكه المخدرات ودل على هوية مزوّده وهو كهل يقطن قرب الحدود التونسية الجزائرية بجهة غار الدماء. وللقبض عليه، نصب له أعوان الفرقة كمينا محكما تم على إثره حجز كمية من المخدرات قدرت بحوالي كيلوغرام ونصف، كان يخفيها في أماكن مختلفة (في الوادي وداخل منزله وفوق سطح منزله وفي بناية مهجورة)... وقد صرح بأنه كان يستورد المخدرات من بلد مغاربي مجاور وأنه كان يعمد الى ترويجها في ولاية جندوبة وتونس العاصمة ودل المحققين على 10 شبان تتراوح أعمارهم بين 30 و37 سنة فتحركت فرقة الابحاث والتفتيش وأمكن لها القبض على جميع المشتبه بهم بعد جهود مضنية. وباستنطاقهم اعترف جميعهم باستهلاك وترويج المخدرات بين صفوف الشبان والاحداث، وححز الباحث لديهم حوالي 500 غرام من المخدرات، وأثبتت التحاليل البيولوجية التي خضعوا لها في نهاية الاسبوع الماضي استهلاكهم المخدرات. وباستيفاء الابحاث معهم تمت صباح أمس إحالتهم على أنظار النيابة العمومية لتقرر في شأنهم ما تراه مناسبا.