مرة أخرى تمر جمعية جربة بوضعية صعبة سببها الرئيسي الأزمة المالية التي يعيشها الفريق، هذه الأزمة التي كادت تمنع الفريق من التحول الى بني خلاد لولا تدخل رئيس الجمعية الذي مكّن كل اللاعبين من بعض المستحقات لقضاء عطلة العيد كما وفر مصاريف ا لتحول الى بني خلاد. «الشروق» اتصلت بالسيد الحمروني الذي أكد فعلا خبر الاستقالة مشيرا الى أن الوضعية المالية للفريق لا تسمح بمواصلة المشوار، مؤكدا أنه دفع الى حدّ الآن ومنذ الموسم الفارط الذي تولى خلاله الرئاسة ما يقارب عن المائتي ألف دينار كما أكد أنه أهمل مصالحه ومشاغله وعمله وعائلته من أجل توفير مصاريف «الجمعية»، مشيرا الى أنه لم يعد قادرا على مواصلة هذا النسق الذي يمكن أن تكون نتائجه وخيمة على عمله وعلى عائلته. القضاء على المورد الوحيد السيد سليم الحمروني أكد أن جمعية جربة كانت تستفيد من مورد وهو التمتع من عائدات استغلال الرمل بأحد المناطق في الجزيرة لكن ذلك لم يتواصل وتمّ حرمان «الجمعية» من ذلك وهو ما أثر سلبا على الوضعية المالية. أين «الجرابة»؟ أما توجه السيد الحمروني باللوم الشديد الى «الجرابة» من داخل الجزيرة وخارجها وخاصة من الميسورين مؤكدا أنه باستثناء البعض الذين عرفوا بمساندتهم ودعمهم لجمعية جربة فإن الأغلبية لم تحرك ساكنا وتكتفي باللوم على رئيس الجمعية لقبوله تولي رئاسة الفريق! البقاء بشروط أكد رئيس جمعية جربة أن استقالته هذه المرة لا رجعة فيها إلا إذا تمّ التدخل العاجل بتقديم الدعم المالي للفريق وليس بمجرد وعود ومجرد كلام مشيرا الى أنه غير مستعد لمزيد الانفاق على الجمعية من ماله الخاص وعلى حساب عائلته.