مما لا شك فيه أن تعادل الأسبوع الفارط أمام ضيفه ملعب منزل بورقيبة يعتبر نتيجة سلبية بالنسبة للأولمبيك القابع في مؤخرة ترتيب الرابطة المحترفة الثانية وإضاعة نقطتين في هذه المرحلة بالذات نتيجة غير مطمئنة. وأحوال الفريق تبدو مضطربة جدا مما أثّر نفسانيا على كافة اللاعبين وعلى تحضيراتهم كما أن عدم الحصول على نتيجة ايجابية هذا الأسبوع أمام جمعية قربة قد تعصف بأكثر من طرف داخل عائلة الأولمبيك خاصة وأن الأصوات المشككة في قيمة عمل الهيئة المديرة تضاعف أكثر من أي وقت مضى. ركّز المدرب مراد الشابي خلال الحصص التدريبية لهذا الأسبوع على النواحي الفنية والنفسانية بما يعزز عزيمة رفاق عدنان العبيدي للعودة بنتيجة إيجابية خاصة وأن التشكيلة الأساسية مقارنة بلقاء الأسبوع الفارط ستشهد عودة كل من عمر البوسالمي، أيمن المولهي، لسعد الشعباني وكريم بانڤورا في المقابل وبسبب البطاقة الحمراء التي رفعت في وجهه الأحد الفارط يتغيب اللاعب فؤاد بن حامد عن لقاء قربة. الضائقةالمالية تمنع من ملاقاة النادي الصفاقسي الضائقة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الأولمبيك والتي قد تعصف بكل أحلامه هذا الموسم في ضمان أوفر حظوظ البقاء بالرابطة الثانية شملت صنف الآمال الذي وضعته قرعة الدور القادم من تصفيات كأس تونس خلال الأسبوع القادم بمدينة صفاقس لملاقاة نادي المكان وقد تجبر هيئة لطفي زويتة على الانسحاب وعدم التحول الى صفاقس.