رغم الانتصار العريض لأبناء الرضواني بثلاثية كاملة دون ردّ أمام مستقبل القصرين إلا أن ذلك لا يعكس حقيقة المستوى الفني للمباراة خاصة أمام تواضع أداء الضيوف وغياب ردّة الفعل وهو ما جعل المحليين يمرون الى السرعة الثالثة رغم عديد الصعوبات وقد تجلى ذلك في تصريحات المدربين بعد اللقاء. أكد سامي الرضواني مدرب القوافل أن الأهم في هذه الوضعيات هو النقاط الثلاثة وهو ما تمّ فعلا بغض النظر عن الأداء ورغم سعادته بذلك إلا أنه لا يحجب عديد النقائص التي يتخبط فيها الفريق منذ مدة. ماذا قال فاروق الجنحاوي؟ أما مدرب القصرين فقد قال: «الهدف المبكر بعثر أوراقنا وجعلنا نفقد تركيزنا وقبلنا الهدف الثاني من خطإ دفاعي وأظن أن عديد الغيابات (7 لاعبين) أثرت على أداء المجموعة وحكمت علينا بالهزيمة هذا بالاضافة الى عديد المشاكل الداخلية.. أمامنا عمل كبير وعلينا تجاوز مشاكلنا حتى ننهض بالفريق من المرتبة التي تردّى فيها. محب يعيد أقبونا أقبونا اللاعب النيجيري وأمام عدم توفير راتبه الشهري المتفق عليه رفض دخول النزل ولم يبت مع رفاقه وقبل اللقاء بثلاث ساعات تكفل محب من توفير مبلغ ألف دينار قدمه الى النيجيري وألحق اللاعب بالمجموعة بالنزل منتصف النهار بعد تدخل رئيس هيئة الأحباء والناطق الرسمي مع مدرب الفريق الذي رفض في البداية قبوله ولعب أقبونا وانتصرت القوافل. رجل أعمال يتكفل بدفع منحة الفوز أمام عجز الهيئة على الايفاء بوعودها تكفل رجل أعمال بتوفير مبلغ تسعة آلاف دينار تمّ توزيعها على اللاعبين بقيمة 500 دينار لكل لاعب مباشرة بعد اللقاء. موسم النصائبي انتهى تعرض اللاعب لمين النصائبي الى إصابة خلال تمارين الأسبوع وبعد الكشوفات بالرنين المغناطيسي تبين أنه تعرض الى تقطع في الأربطة المتقاطعة وهو ما يتطلب عملية جراحية تستوجب على الأقل 6 أشهر راحة وهو ما يعني أن موسم النصائبي انتهى.