يوم الأحد الماضي لم يكن عاديا في العديد من ملاعب الجنوب الغربي بالنسبة للحكام ففي توزر ادعى الحكم سليم الجديدي أنه تعرض للاعتداء من طرف أحد الأحباء المتواجدين داخل الملعب لكن الصورة الحقيقية أن هذا المحب الذي كان يشاهد المباراة لم يعجبه تصرف الحكم وبعد انتهاء المباراة وخروج هذا الأخير من أرضية الميدان للالتحاق بحجرات الملابس هاجمه المحب لكن دون إصابته ورغم ذلك رفع قضية بمركز حامة الجريد وعند مطالبته بشهادة طبية رفض ذلك لأنه ليست له آثار عنف. أما الحكم نبيل النصري والذي أدار لقاء النادي النفطي واتحاد المطوية فقد هجم عليه بعض الأحباء الذين حاولوا ركله لكن أعوان الأمن تدخلوا لنجدته ولم يصب بأذى ورغم ذلك فقد قام بقضية دون الادلاء بشهادة طبية وتجدر الإشارة أن هذه المباراة شهدت أحداثا منذ بدايتها لكنها لم تخرج على ميثاق الرياضي. وليس بعيدا على نفطة لم يكن تحكيم نبيه العوادي في المستوى فقد صفّر في اتجاه واحد لصالح الضيوف وكاد يفسد العرس بعد إقصاء لاعب من المحليين لكن عزيمة أبناء الجريد كانت من حديد وعادوا في المباراة لينتصروا رغم أنف الحكم. في الرديف صال الحكم أحمد عبد المقصود وجال كما اشتهى وأنهى اللقاء طاولة بين الهلال المحلي وواحة شنيني، هيئة الهلال أبدت تذمرها مما قام به هذا الحكم حيث أقصى اللاعب يوسف بويحيى وحرم الفريق من العديد من المخالفات التي حرمت أبناء المناجم من الانتصار واحتلال طليعة الترتيب وكاد يفسد المباراة عندما منح الضيوف ضربة جزاء خيالية لكن حارس الهلال تصدى لها وانتهت المباراة بمشاهد يؤسف لها ولولا وقفة رجال الأمن لآلت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه فهل تتحرى الرابطة عند تعيين الحكام؟