في حديث خصّ به «الشروق» تحدث رئيس الترجي الجرجيسي السيد هشام عبد العزيز الذويب عن بعض المسائل التي تشغل بال الهيئة المديرة والمنكبة على معالجتها بسرعة وثبات وقد استهل حديثه بالتعقيب على تداعيات قرار الجامعة الأخير في خصوص مراجعة حسابات الجمعية خلال موسم 2002 2003، ثم تناول موضوع الدعم المالي قبل أن يختم حول الاطار الفني. **تسلمنا تقريرا ماليا خاليا من المدعمات في بداية حديثه قال الرئيس : اثر انتخابنا لإدارة جمعية الترجي الجرجيسي تسلمنا مثل كل من حضر الجلسة العامة التقرير المالي على أمل الحصول على بقية الملفات لكننا لم نجد بمقر الجمعية مدعمات التقرير المالي على الأقل ولا ملف «الاستشهار» فانصرفنا للعمل والكدّ انطلاقا من لا شيء وانزعجنا كثيرا من آثار المشاكل التي ورثناها دون علم مسبق بها وكنا عند زيارة السادة العدول المنفذين لاستخلاص الصكوك وأغلبها غير مدوّن بالتقرير نتصل بالسيد رئيس الجمعية السابق دون فائدة، حتى ملف الاستشهار عزمنا على تحيينه وتطويره وطالبنا به مرارا عديدة لكن مع الأسف لم يكترث بنا أي مسؤول سابق.. وقد تواصلت المفاجآت غير السارة ليرد علينا هذه المرة من خارج البلاد وبالتحديد من الفيفا قرار في شأن مستحقات اللاعبين الفرنسيين: سيبستيان ونيكولا وأمام ما يحدث لنا كل أسبوع وما قد يحدث لنا في المستقبل التجأنا الى جامعتنا لإيقاف النزيف والحصول ولو بصفة غير مباشرة على الملفات المطلوبة لتتجلّى أمامنا الرّؤى وندرك حجم وتفاصيل الديون.. أضاف ذويب: «نحن لسنا ضد أي مسؤول سابق بل على العكس من ذلك نقدّر مجهودات كل من تحمل المسؤولية التي وقفنا على جسامتها وصعوبتها.. كما أننا لا نريد الاساءة الى أحد فقط نرغب في العمل على قواعد سليمة وبالشفافية المطلوبة قصد استعادة اشعاع الجمعية والسمعة الطيبة التي اكتسبتها قبل موسم 2003/2002، وبفضل قرار الجامعة القاضي بمراجعة حسابات الجمعية ستتجلى الأمور أكثر ويزول أي غموض». **الدعم مفقود وقال رئيس الترجي كذلك: «رغم إدراك كل أحباء الجمعيات ومدعميها لقيمة المال وبمدى تأثير المشاكل المالية على مسيرتها فإن أثرياء جرجيس ومدعمي الجمعية التقليديين بما في ذلك الرؤساء السابقون لا يدعمون الجمعية باستثناء رجل الأعمال السيد رشاد الحرشاني وبعض الأشخاص الذين لا يفوق عددهم أصابع اليد.. تصوروا اثر تحقيق الصعود نظمنا جلسة احتفالية بإشراف السيد والي مدنين وبحضور الاطارات المحلية وثلة من رجال الأعمال الذين أشكرهم على الحضور لم نجمع سوى خمس آلاف دنيار!.. ورغم ذلك فالأمل في دعمهم لا يزال قائما ومنتظرا! **نسعى لانتداب مساعد للمدرب معمّر بالنسبة للاطار الفني وتفنيدا لما راج مؤخرا حول انتداب مدرب جديد أفاد السيد هشام عبد العزيز الذويب: «إبن الجمعية لسعد معمر هو المدرب الأول للفريق ونحن بصدد البحث عن مساعد له قد يكون من أبناء الجمعية وتجديد ثقتنا فيه يرتكز على كفاءته وحسن إدارته الفنية للفريق وللمقابلات وبالمناسبة نتمنى له التفويق خاصة أن علاقته باللاعبين وبكافة أطراف الفريق طيبة جدا.