انعقدت مساء أول أمس بدار الثقافة بجرجيس الجلسة العامة الخارقة للعادة للترجي الجرجيسي باشراف السيد مراد بن جلول والي مدنين وبحضور كل من السادة نورالدين كعام الكاتب العام للجنة تنسيق التجمع ومحمد لطفي بن عمر عضو مجلس النواب ومحمد البشير الجريدي معتمد جرجيس وأحمد فوزي الخميسي رئيس البلدية وعبد الرؤوف الجزيري عضو اللجنة المركزية ولزهر بن ابراهيم الكاتب العام للجامعة والمنجي الملولي المندوب الجهوي للشباب والرياضة والتربية البدنية بمدنين. في كلمته الافتتاحية لأشغال الجلسة تقدم السيد الوالي بعبارات الشكر لمشجعي الجمعية وكافة أحبائها ولأعضاء الهيئة المديرة المتخلية وللمسؤولين السابقين خاصا بالذكر الحاضرين السادة: هشام عبد العزيز الذويب والهاشمي عبيشو وفتحي جامع وعبد الكريم جبنون. ثم خلص للحديث حول أهم الانجازات التي حققتها الهيئة المديرة المتخلية والمتمثلة أساسا في ضمان البقاء قبل نهاية البطولة ورصيد الاشعاع والتقدير الذي أصبحت تتمتع به الجمعية جهويا ووطنيا. وبالنسبة للانجازات التي تحققت في الجهة أشار السيد الوالي الى أهمها في ملخص سريع قبل أن يتفضل بتقديم إيضاحات حول المشاريع الرئاسية التي بلغت مرحلة متقدمة في التنفيذ بعد استكمال الدراسات الفنية والاعلان عن طلبات العروض مشيرا الى أن البعض منها تم تعيين مقاولين لانجاز أشغالها. إثر ذلك فسح رئيس الجلسة المجال لتدخلات الأحباء التي تمحورت حول المطالبة بمزيد العناية بأصناف الشبان، وترشيد التصرف من ناحية مصاريف المدربين واللاعبين وإحداث صندوق لبناء مركز لتكوين الشبان. وقد شكر السيد الوالي كل المتدخلين منوّها بمستوى النقاش قبل أن يحيل الكلمة لرئيس الجمعية المتخلي الذي استهل كلمته بالترحيب بالسيد الوالي ومرافقيه وبالجمهور الحاضر شاكرا حماسهم وحبهم للجمعية بما أشعره بالفخر خاصة أن كل التدخلات تقريبا كانت تصب في برنامج العمل الذي وضعته هيئته مضيفا أن ذلك يزيده تشجيعا على مواصلة دعم الجمعية ماديا ومعنويا. ملاحظا أنه سيبقى سندا للهيئة الجديدة وأنه لا فرق بينه وبين خلفه الدكتور علي الوريمي الذي كان أحد الأعضاء الناشطين في التشكيلة المتخلية وقام بتضحيات كبيرة مادية وتنقلات عديدة على حساب شغله وبالنسبة لرئيس الجمعية الجديد قال أنه كان أول من بارك ترشيحه للخطة قبل أن تقع تزكيته من طرف بقية رؤساء الجمعية السابقين الذين سيكونون أعضاء لجنة الحكماء التي سيقع إحداثها وسأتولى الاشراف عليها لدعم الجمعية وتعقيبا عن سؤال متعلق بسبب انسحابه أكد السيد علي بعبورة أنه راجع لأسباب مهنية. وبدوره تفضل السيد والي مدنين التعقيب عن تدخلات الأحباء حول البنية التحتية مذكرا أن جرجيس تمتعت بمشاريع دعامة بفضل القرارات الرئاسية الأخيرة بلغت جملة تكاليفها 43 مليارا ثم تولى تقديم هذه المشاريع التي شملت كذلك القطاع الرياضي والمتمثلة خاصة في توسيع المدارج لتبلغ طاقة استيعاب المركب الجديد 8000 مقعد، وتعشيب الملعب الفرعي وتلبيس الملعب القديم بالعشب الاصطناعي لتصبح جملة الملاعب المعشبة أربعة. وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي قدم السيد الوالي المترشحين بخطتي رئيس الجمعية: الدكتور علي الوريمي ونائب أول له السيد سمير شويخة اللذين تمت تزكيتهما بالاجماع وقبل انتهاء أشغال الجلسة تم تكريم السيد علي بعبورة من طرف رئيس بلدية جرجيس ورئيس هيئة للحكماء تمت المصادقة عليها بالاجماع أيضا وقد أبرز السيد الوالي أهمية هذه الهيئة ودورها البارز في دعم الجمعية ماديا ومعنويا.