جدد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول فرعها في قطاع غزة، رباح مهنا أمس الدعوة إلى الإعلان الرسمي عن فشل المفاوضات ووصول مسيرة أوسلو ومرجعيتها الأمريكية وخارطة الطريق ومؤتمر أنابوليس إلى طريق مسدود. وقال مهنا خلال المهرجان المركزي الذي عقدته الجبهة لإحياء الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقتها بمشاركة الآلاف في ملعب فلسطينبغزة، الذي امتلأ بالحضور وعلته الرايات الحمراء. إن هذا الفشل لم يفاجئ الكثيرين، فلقد وصلت هذه المسيرة إلى نهايتها المعروفة منذ أمد بعيد لمن لا يريد أن يهرب من مواجهة الحقيقة. وأضاف: «باتت المسؤولية القيادية والوطنية تتطلب من الجميع الإقدام على مراجعة سياسية شاملة بما فيها الإعلان عن انتهاء المرحلة الانتقالية للحكم الإداري الذاتي وما ارتبط بها من التزامات والعودة بالملف الفلسطيني إلى الأممالمتحدة إطاراً ومرجعية وقرارات». ودعا مهنا لجنة الحوار الوطني المكونة من قادة القوى الوطنية والإسلامية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والشخصيات الوطنية إلى لقاء عاجل من أجل استئناف جهود الحوار والمصالحة الوطنية استناداً لإعلان القاهرة ووثيقة الأسرى ووثيقة المصالحة التي تقدمت بها الشقيقة مصر ووضع آليات لتنفيذها واعتماد إستراتيجية وطنية تقوم على أساس نتائج الاتفاق الوطني الشامل.