اعتبر نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية رئيس الأركان السابق للجيش، موشي يعلون، أن ما تشهده بعض دول العالم من صدور قرارات اعتقال ضد القيادة الاسرائيلية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، أمر لا يطاق، مشدداً على خطورة تقرير غولدستون حول الحرب الاخيرة على غزة. ورأى يعالون في حديث لصحيفة «يديعوت أحرونوت» ان الدعاية العربية أثرت في الدول الأوروبية والولايات المتحدة وأماكن أخرى، مؤكدا أن النجاح في ذلك يعود لعوامل مثل اللاسامية الجديدة، حسب تعبيره. وأضاف: «عندما فهم العرب بأنهم لا يقدرون على مواجهتنا بجيوشهم، ذهبوا إلى طريق الإرهاب والصواريخ، والآن فهموا أنهم لا يقدرون على مواجهتنا أيضا فتوجهوا إلى طريق آخر» على حد تعبيره. وتطرق يعلون لوثيقة الاعتقال التي صدرت في لندن بحق زعيمة المعارضة تسيبي ليفني، وقال «يجب أن يفهم البريطانيون أنهم معنا في نفس المركب، وقد يواجهون مذكرات اعتقال أيضاً بتهمة نشاطهم في افغانستان والعراق». وأضاف: «قبل سنتين حذرت رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير من هذه السياسة الضارة، بسبب وثائق الاعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين، وطالبته بتغييرها، إلا أنه لم يفعل شيئاً إلى الآن».