اعترف مسؤولون أمريكيون بأن الولاياتالمتحدة قدمت العتاد والمعلومات الاستخبارية وأنواعًا أخرى من المساندة للحكومة اليمنية خلال ضرباتها الأخيرة التي استهدفت مخابئ تنظيم «القاعدة» على الحدود اليمنية. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن المسؤولين الأمريكيين أوضحوا أن الدعم الأمريكي تم بموافقة الرئيس باراك أوباما استجابة لطلب تقدمت به الحكومة اليمنية. وقالت الصحيفة: إن «المساهمة الأمريكية كان الهدف منها منع «القاعدة» من تصعيد هجماتها ضد الأمريكيين والأهداف الأجنبية داخل حدود البلاد». وأحجم المسؤولون الذين نقلت الصحيفة تصريحاتهم عن الكشف عن طبيعة الأهداف سواء كانت سفارات أو مدارس أو غيرها. ولم يدل المسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية ووكالة المخابرات بتفاصيل حول تلك الهجمات التي شملت ضربات بصواريخ أمريكية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية برايان وايتمان إن «اليمن يستحق الثناء لما يقوم به ضد «القاعدة» التي تشكل تهديدًا خطيرًا لليمن والمصالح الإقليمية والأمريكية».