أعرب وزير التعليم الفني والتدريب المهني بالجمهورية اليمنية السيد ابراهيم عمر حجري في لقاء جمعه يوم الثلاثاء بالسيد حاتم بن سالم وزير التربية والتكوين عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة التونسية في مجالات التكوين المهني وتكوين المكونين التي قال إنها تجربة متميزة ومتفردة في العالم العربي. وعبّر الضيف اليمني الذي يؤدي رفقة وفد زيارة عمل لتونس تتواصل الى يوم الخميس عن الأمل في أن يشمل التعاون مجالات واعدة على غرار الخدمات والسياحة والصيدلة والبناء والصناعات الميكانيكية والاستئناس بالخطط التونسية الخاصة بإدماج الفتيات في مراكز التكوين المهني وتأهيلهن للانخراط في الدورة الاقتصادية. ومن جهته أبدى السيد حاتم بن سالم الاستعداد لتفعيل التعاون الثنائي مع اليمن ومتعدد الأطراف في مجال التكوين المهني مقدما في هذا الصدد بسطة عما تمّ انجازه من أجل أن ترقى منظومة التكوين المهني الى مسلك نجاح وتميز بالنظر الى أهميته في تخريج كفاءات ومهارات تستجيب لمتطلبات المرحلة ولما يشهده الاقتصاد الوطني من تطور وتنوع وانفتاح. ولاحظ أن من أبرز الأهداف التي تضمنها البرنامج الانتخابي للرئيس بن علي في مجال التعليم التقني والتكوين المهني هو التوفق الى توجيه 50 بالمائة من التلاميذ الى هذا المسلك في أفق 2014 مبينا أن الوزارة قد انطلقت بعد في تنفيذ الخطط الخاصة بتأهيل التعليم التقني ومراكز التكوين المهني بما من شأنه أن يفتح آفاقا تشغيلية واسعة أمام المتخرجين وجرى اللقاء بحضور كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني وسفير اليمن بتونس.