أعرب المشاركون في أشغال الجامعة الشتوية الوطنية الرابعة لاطارات الشباب والطلبة المنتظمة بسوسة ببادرة من التجمع الدستوري الديمقراطي عن عظيم فخرهم بما حظيت به مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي باقرار سنة 2010 سنة دولية للشباب من اجماع أممي عكس مجددا ريادة تونس وميزاتها بين الأمم بفضل سداد نظرة سيادة الرئيس وحكمة سياسته في التعامل مع الشأن الشبابي. وأكدوا في برقية إلى رئيس الدولة تعلقهم بفكر سيادته التقدمي والاستشرافي النير والتزامهم بالمساهمة النشيطة في التعريف بالتجربة الشبابية التونسية على النطاق الدولي مثمين الاجراءات الريادية التي تضمنها خطاب الرئيس بن علي بمناسبة أدائه اليمين الدستورية والتي أكدت من جديد الارادة الصادقة في الارتقاء بتونس إلى مصاف الدول المتقدمة. كما بينوا اعتزازهم بالتوجهات السديدة للبرنامج المستقبلي «معا لرفع التحديات» وما تضمنه من عناية واهتمام بالشباب وتثمين قدراته وتيسير اندماجه وتشريكه في الشأن العام ودعم تواصله وانفتاحه على العالم وتعزيز تألقه المعرفي ومساهمته الناجعة في رفد المجهود التنموي واعداده لمواجهة التحديات.