قرطاج 23 ديسمبر 2009 (وات) أعرب المشاركون في أشغال الجامعة الشتوية الوطنية الرابعة لاطارات الشباب والطلبة المنتظمة بسوسة ببادرة من التجمع الدستورى الديمقراطي عن عظيم فخرهم بما حظيت به مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي باقرار سنة 2010 سنة دولية للشباب من اجماع أممي عكس مجددا ريادة تونس ومنزلتها بين الامم بفضل سداد نظرة سيادة الرئيس وحكمة سياسته في التعامل مع الشأن الشبابي. وأكدوا في برقية الى رئيس الدولة تعلقهم بفكر سيادته التقدمي والاستشرافي النير والتزامهم بالمساهمة النشيطة في التعريف بالتجربة الشبابية التونسية على النطاق الدولي مثمنين الاجراءات الريادية التي تضمنها خطاب الرئيس بن علي بمناسبة أدائه اليمين الدستورية والتي أكدت من جديد الارادة الصادقة في الارتقاء بتونس الى مصاف الدول المتقدمة. كما بينوا اعتزازهم بالتوجهات السديدة للبرنامج المستقبلي /معا لرفع التحديات/ وما تضمنه من عناية واهتمام بالشباب وتثمين قدراته وتيسير اندماجه وتشريكه في الشأن العام ودعم تواصله وانفتاحه على العالم وتعزيز تالقه المعرفي ومساهمته الناجعة في رفد المجهود التنموى واعداده لمواجهة التحديات.