فوكس نيوز: ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات    كأس العالم للأندية: التشكيلة الأساسية لفريق فلامينغو في مواجهة الترجي    القيروان: إزالة توصيلات عشوائية على الشبكة المائية في الشبيكة    في 5 سنوات.. 11 مليار دولار خسائر غانا من تهريب الذهب    عاجل: أمر مفاجئ من ترامب: على الجميع إخلاء طهران فورا    بالفيديو: مطار طبرقة الدولي يستعيد حركته ويستقبل أول رحلة سياحية قادمة من بولونيا    كأس العالم للأندية: التشكيلة الأساسية للترجي الرياضي في مواجهة فلامينغو    كأس العالم للأندية: تعادل مثير بين البوكا وبنفيكا    اسرائيل تتآكل من الداخل وانفجار مجتمعي على الابواب    بعد تسجيل 121 حريقا في 15 يوما.. بن الشيخ يشدد على ضرورة حماية المحاصيل والغابات    ميناء جرجيس يستقبل أولى رحلات عودة التونسيين بالخارج: 504 مسافرين و292 سيارة    انطلاق عملية التدقيق الخارجي لتجديد شهادة الجودة بوزارة التجهيز والإسكان    يهم اختصاصات اللغات والرياضيات والكيمياء والفيزياء والفنون التشكيلية والتربية الموسيقية..لجنة من سلطنة عُمان في تونس لانتداب مُدرّسين    المندوبية الجهوية للتربية بمنوبةالمجلة الالكترونية «رواق»... تحتفي بالمتوّجين في الملتقيات الجهوية    في اصدار جديد للكاتب والصحفي محمود حرشاني .. مجموعة من القصص الجديدة الموجهة للاطفال واليافعين    الكوتش وليد زليلة يكتب .. طفلي لا يهدأ... هل هو مفرط الحركة أم عبقري صغير؟    انطلاق الحملة الانتخابية بدائرة بنزرت الشمالية    بورصة: تعليق تداول اسهم الشركة العقارية التونسية السعودية ابتداء من حصّة الإثنين    أخبار الحكومة    تونس تحتضن من 16 الى 18 جوان المنتدى الإقليمي لتنظيم الشراء في المجال الصحي بمشاركة خبراء وشركاء من شمال إفريقيا والمنطقة العربية    تونس تعزز جهودها في علاج الإدمان بأدوية داعمة لحماية الشباب واستقرار المجتمع    طقس الليلة    منظمات تونسية تدعو سلطات الشرق الليبي إلى إطلاق سراح الموقوفين من عناصر "قافلة صمود".. وتطالب السلطات التونسية والجزائرية بالتدخل    إسناد العلامة التونسية المميزة للجودة لإنتاج مصبر الهريسة    تجديد انتخاب ممثل تونس بالمجلس الاستشاري لاتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه لليونسكو    "تسنيم": الدفاعات الجوية الإيرانية تدمر مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف 35" في تبريز    عاجل/ وزير الخارجية يتلقّى إتّصالا من نظيره المصري    تونس تدعو إلى شراكة صحّية إفريقية قائمة على التمويل الذاتي والتصنيع المحلي    نحو إحداث مرصد وطني لإزالة الكربون الصناعي    جندوبة: اجلاء نحو 30 ألف قنطار من الحبوب منذ انطلاق موسم الحصاد    العطل الرسمية المتبقية للتونسيين في النصف الثاني من 2025    عاجل/ باكستان: المصادقة على مشروع قرار يدعم إيران ضد إسرائيل    عاجل/ شخصية سياسية معروفة يكشف سبب رفضه المشاركة في "قافلة الصمود"    جندوبة: الادارة الجهوية للحماية المدنية تطلق برنامج العطلة الآمنة    "مذكّرات تُسهم في التعريف بتاريخ تونس منذ سنة 1684": إصدار جديد لمجمع بيت الحكمة    الدورة الأولى من مهرجان الأصالة والإبداع بالقلال من 18 الى 20 جوان    في قضية ارتشاء وتدليس: تأجيل محاكمة الطيب راشد    عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)    ابن أحمد السقا يتعرض لأزمة صحية مفاجئة    القيروان: 2619 مترشحا ومترشحة يشرعون في اجتياز مناظرة "السيزيام" ب 15 مركزا    تأجيل محاكمة المحامية سنية الدهماني    دورة المنستير للتنس: معز الشرقي يفوز على عزيز دوقاز ويحر اللقب    خبر سارّ: تراجع حرارة الطقس مع عودة الامطار في هذا الموعد    10 سنوات سجناً لمروّجي مخدرات تورّطا في استهداف الوسط المدرسي بحلق الوادي    189 حريق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية….    النادي الصفاقسي - الإتفاق على مواصلة الهيئة التسييرية المنتهية مدة نيابتها العمل خلال الفترة القادمة وإطلاق حملة "صوت الجمهور" للمساهمة في الخروج من الوضع المادي الدقيق    كأس المغرب 2023-2024: معين الشعباني يقود نهضة بركان الى الدور نصف النهائي    باريس سان جيرمان يقسو على أتليتيكو مدريد برباعية في كأس العالم للأندية    تعاون تونسي إيطالي لدعم جراحة قلب الأطفال    فجر الثلاثاء : الترجي يواجه فلامينغو وتشيلسي يصطدم بلوس أنجلوس: إليك المواعيد !    صفاقس : الهيئة الجديدة ل"جمعية حرفيون بلا حدود تعتزم كسب رهان الحرف، وتثمين الحرف الجديدة والمعاصرة (رئيس الجمعية)    لطيفة العرفاوي تردّ على الشائعات بشأن ملابسات وفاة شقيقها    قابس: الاعلان عن جملة من الاجراءات لحماية الأبقار من مرض الجلد العقدي المعدي    تحذير خطير: لماذا قد يكون الأرز المعاد تسخينه قاتلًا لصحتك؟    من قلب إنجلترا: نحلة تقتل مليارديرًا هنديًا وسط دهشة الحاضرين    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المجلس الجهوي ببنزرت: 71 مشروعا بلديا معطّلة واشكالات في صناديق القروض
نشر في الشروق يوم 29 - 12 - 2009

انعقدت مؤخرا بمقر ولاية بنزرت الدورة العادية الرابعة للمجلس الجهوي.
والى جانبه الاستعراض الخاطف لأبرز الأحداث التي عاشت على وقعها الجهة خلال الفترة الأخيرة... فإن باقي فقرات الجلسة قد توزعت على طرح المشاغل الكبرى التي رصدتها اللجان بالمناسبة فيما أثار النقاش عددا من المسائل الهامة والمتجددة ببنزرت منها تأخر انطلاق 71 مشروعا بلديا مبرمجا وعدد من التجمعات السكنية اضافة الى موضوع تقادم أسطول النقل...
ومن بين المقترحات التي تقدمت بها اللجان على هامش تلاوة تقاريرها بالنسبة للخماسية القادمة في قطاع الفلاحة والصيد البحري الدعوة الى حسن استغلال المناطق السقوية ودعمها بالبذور الممتازة قصد النجاح في تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادة القمح الصلب هذا بالاضافة الى تأهيل المسالك الفلاحية وبالاسراع في استكمال القسط الثاني من أشغال مشروع تهذيب مرفإ كل من مدينة منزل عبد الرحمان وقرية سيدي مشرق قصد اعطائه دفعا تنمويا ومراقبة انتاج صيد الاسماك بالجهة.
في قطاع الصناعة والاستثمار تقدم رؤساء هذه اللجان المجتمعة بجملة من التوصيات من أهمها العمل على تهيئة بعض المناطق الصناعية بكل من سجنان وغزالة وأوتيك واعادة تهيئة البعض الآخر المتواجد بكل من جرزونة والعالية وماطر... والحرص على مراجعة قطاع جلود الاحذية بذات المعتمدية ووضع مشروع حي حرفي الشلاغمية بمنزل بورڤيبة تحت اشراف بلدية المكان... أما في المجال السكني والاجتماعي فكانت النداءات ملحة قصد ايجاد بعض الحلول النافذة لوضعية الاراضي التي قد تشكل بؤرة نزاعات عند اقامة التجمعات السكنية.
71 مشروعا معطلا!!
وكانت الخدمات والمشاريع البلدية ببنزرت محور تساؤلات بالمجالس الجهوية والمحلية حيث اثار بعض الحضور مسألة التأخر الحاصل في اتمام مشاريع يعود تاريخ انطلاق أشغالها الى حدود عام 2007 ولم تنته الى اليوم...
وتشير المعطيات المتوفرة انه على امتداد سنوات: 2007 2008 2009 كان من المبرمج اكمال 165 مشروعا تحقق منها 94 مشروعا فيما لا تزال أشغال 71 مشروعا بلديا معطلا حد الساعة... ولاسيما في مجال المنشآت الرياضية.
اشكال صناديق القروض...
في ردّه على بعض هذه التدخلات أوضح السيد منصف بن غربية رئيس بلدية بنزرت ان مشاريع البنية الأساسية وتجميل المدن تسير بنسق حثيث وان اشكال عدم انطلاق أشغال المشاريع المذكورة آنفا تعود لجملة من الأسباب باعتبار ان 10 منها تندرج في اطار الصفقة المجمعة للمعدات التي تخضع لصندوق القروض وانخراط 12 مشروعا آخر في اطار برامج التهذيب العمراني. مضيفا ان بقية المشاريع انطلقت على مستوى الاجراءات فقط مع الحرص على بدء أشغال عديد المشاريع الرياضية التي من المنتظر ان ترى النور بالتنسيق مع باقي الاطراف وحل بعض الاشكاليات ذات الصلة على غرار مشروع ملعب العشب الاصطناعي.
أما في ما يتعلق بالمشاريع الجهوية ذات العلاقة فوصف المتحدث بأنه في مستوى الجسور والطرقات فإن اعتمادات تناهز 470 ألف دينار رصدت لإنجاز مشروعين حاليا هما في طور الدراسة.. أما عن المشاريع التي هي الآن بصدد الانجاز ففي حدود 19 مشروعا بالاضافة الى بعض المشاريع الأخرى التي تتراوح نسبة تحققها ما بين 10٪ و100٪.
وبالنسبة لتهيئة الملعب البلدي بمنزل عبد الرحمان فشدّد السيد عبد القادر إسحاق رئيس البلدية على أن المساعي حاليا متوجهة لإتمام الدراسة المخصصة لانطلاق المشروع الذي من المبرمج أن يدخل حيز الاستغلال عام 2011.
أمثلة تهيئة
ونظر المجلس في تحديد المناطق التي تقتضي إعداد أمثلة عمرانية على غرار بني مسلم وتسكراية والغيران ببنزرت الجنوبية حيث ستمتد الأمثلة بهذه المنطقة على مساحة 20 هكتارا.. في انتظار البت في مواضيع أخرى واتخاذ الاجراءات الملائمة بالنسبة لمنطقة «سيدي علي المكي» وغيرها من المشاريع الأخرى المتعلقة بتهيئة الطرقات بعدد من المعتمديات على غرار سجنان.. وستتم هذه الأشغال على مراحل من 2010 الى 2012 حسب عدد السكان والمساحة.
تأخير الأربع سنوات...
وعن اشكال عدم انتظام سفرات الحافلات بماطر والحالة المتردية للبعض منها شدّد المتدخل باسم الشركة الجهوية للنقل ببنزرت على أن أسطول النقل هو من أقدم أساطيل 12 شركة نقل على المستوى الوطني وأن في البرمجة كل سنة تعويض وزيادة للحافلات إلا أن التأخير الذي طال الأربع سنوات لمدّ الشركة ب90 حافلة لم يصلنا منها إلا 20 حافلة وفي حدود 25 حافلة من المرتقب أن يقع إضافتها مع السنة الجديدة وعلى أن آخر أجل لتعزيز الأسطول هو جوان 2011.
قسم القلب بمستشفى بنزرت
من المواضيع الأخرى التي أثارها الحضور هي إضافة قسم مرض القلب بمستشفى بنزرت الحبيب بوقطفة وبعث قسم للتحاليل الطبية بجرزونة يستقطب احتياجات المرضى من كل من مدن منزل جميل ومنزل عبد الرحمان وجرزونة..
وفي هذا الصدد أفاد المسؤول عن الادارة الجهوية للصحة العمومية بأن انتداب طبيبة في هذا الاختصاص هو النواة الأولى لتأسيس هذه العيادة مضيفا بأنه تمّ رصد قيمة 150 ألف دينار لبعث مشروع مخبر التحاليل بجرزونة ومن المنتظر أن تنطلق أشغاله عما قريب..
تأهيل مراكز الحليب...
بعد أن ذكر الأستاذ سالم الجريبي والي بنزرت في تدخله بأهم الأحداث التي عاشتها الجهة مؤخرا شدّد في ذات الاطار على أهمية التطور الملحوظ في عدد من القطاعات ولا سيما في مجال الاستثمار داعيا الجميع الى إيلاء أهمية قصوى للجودة زمن تحقق بعض المشاريع.. ولدى تطرقه للقطاع الفلاحي بأن كل الجهود تستدعي اتمام التأهيل الصحي ل23 مركزا لتجميع الحليب وبأن موفى الشهر الحالي هو آخر أجل لتسوية تخلّف 13 محلا غير مؤهل صحيا وأكد أن غلق البعض من المحلات قرار لا رجعة فيه..
إيمان عبد الستار
وادي مليز: صهريج عاطل عن العمل
وادي مليز الشروق:
رغم التغييرات الفريدة التي عرفتها معتمدية وادي مليز بمختلف قراها وتجمّعاتها السكانية بفضل التدخلات الرشيقة للسلط الجهوية والمحلية فإن قرى هذه المعتمدية الفتية عرفت مظاهر ونقائص تتطلب تدخلا جديدا يخلّصها من هذه السلبيات من ذلك معضلة صرف المياه المستعملة في القرى بسبب غياب قنوات تصريف المياه المستعملة وهو ما يجعل متساكني هذه القرى يبذلون مجهودات اضافية ويقومون بمبادرات خاصة تخلّصهم من الفضلات وذلك باكتراء صهاريج خاصة لتفريغ الفضلات المنزلية وبأسعار تثقل الكاهل فقرية «الدخائلية» مثلا (5 كلم عن مقر المعتمدية) ورغم أن السلط الجهوية والمحلية قد زوّدتها بصهريج لافراغ الفضلات منذ خمس سنوات وبكلفة 9 آلاف دينار فإنه ظل عاطلا عن العمل طيلة هذه المدة وأهالي المنطقة يعانون الأمرّين من أجل التخلّص من الفضلات المنزلية رغم تواجد الصهريج على مقربة منهم ومن سوء حظ هذه الآلة العجيبة أن محرّكها وحديدها بدأ يلفّهما الصدأ من قلّة الاستعمال بل انعدامه.
أهالي هذه القرية التي ما فتئت تشملها أيادي التغيير يتساءلون عن موعد انطلاق هذا الصهريج في العمل حتى تغادر أذهانهم معضلة التخلص من الفضلات.
عبد الكريم السلطاني
باجة: عندما تضيق المقبرة بموتاها ... !
باجة - «الشروق»
مدينة باجة التي يفوق عدد سكانها 80.000 نسمة بها مقبرة وحيدة تتوسط مواطن العمران والملاحظ انها لم تعد تتسع لقبور الموتى مما دفع بالكثير من الأهالي الى فتح قبور قديمة لمواراة من فارقوا الحياة لعدم وجود مواقع للغرض الشيء الذي خلف حيرة لدى الأحياء لأن المقبرة أصبحت تضيق بموتاها.
تساؤلات عديدة حملناها الى من يهمهم الأمر وكلها تناشد بايجاد حل سريع يخفف الضغط عن المقبرة الأم ...
المتأكد أن السلط الجهوية بمعية الهياكل المعنية واعية بهذا الموضوع وأن دراسة أولية قد تمت في انتظار دراسة معمقة من أجل تخصيص ميزانية ستكون من أولويات المخطط البلدي القادم لانجاز مقبرة عصرية خاصة وأن المكان متوفر وقد يكون ب «عين بلوين» باجة الشمالية حيث تتميز بأرض «ترش» صالحة للحفر وغير «مطيّنة» وقريبة من ثلاثة جوامع وهم جامع الرحمة وجامع الهداية وجامع باجة المستقبل.
المنجي بلخوجة
المدينة الجديدة: أحياء فوضوية وخسائر للمواطنين
لو ساقتك الأقدار في أحد الأيام الىبعض الاحياء الشعبية بالضواحي سيروعك الزحف العمراني الهائل على حساب الاراضي الزراعية التي تحولت تدريجيا الىمناطق عشوائية تستقر بها العائلات رغم غياب أبسط المرافق الضرورية ومن بين هذه الأحياء غير المرخص لها نجد حيا يدعى «حي بالي» تشكل بمر السنين ليتحول الى شبه مدينة تأوي قرابة 500 عائلة قدمت من مختلف الولايات لتستقر به وتقوم بتشييد المنازل دون رخص لتتحول الى احياء شكلت نفسها دون تخطيط مدني في غياب الرقابة البلدية.
ورغم التقدم البطيء الذي أحرزته البلدية في هذا الحي من تعبيد جزء منه بعد مرور عقدين من الزمن فإن قاطني الجزء المتبقي لازالوا يعانون شتاء من الأمطار التي تعرقل قيامهم بنشاطاتهم اليومية. والسبب يعود الى امتلاكهم لأراض على الشياع والقانون يمنع من الحصول على ترخيص للبناء في هذه الحالة.
وفي الأيام الماضية تحولت أحلام مواطن في تشييد منزل الى دمار حين قامت البلدية بتهديمه فلم يترك منه الا الآثار ولعل الصورة تغني عن أي تعليق.
ولعل المسؤولية تعود الى الطرفين أي الساكن والبلدية فالأول تحدى القانون ببنائه في أرض غير مرخصة وغير مهيأة والثاني غض الطرف وسمح باتساع الرقعة الجغرافية وتحولها من حي الىسلسلة من الأحياء ومعاقبتها لبعض الافراد دون سواهم.
إيناس المناعي
قفصة: الوالي يكتشف مصنعا يهدد صحة المستهلكين
مكتب قفصة الشروق :
أثناء زيارة تفقدية قام بها والي قفصة الى عمادة حي الشباب بقفصة اكتشف في عمارة بصدد البناء دون رخصة سبق وأن تشكى منها الاجوار، وجود معمل لصنع «الموالح» والهرائس دون وجه قانوني ولا تراتيب مالية وبعيد كل البعد عن الشروط الصحية والانسانية.
وفي الحين أذن الوالي باتلاف كل الموجود الذي بلغت تكاليفه أكثر من 50 الف دينار وأيضا كل الأواني والأمتعة وفعلا أخذت المصالح الطبية المختصة وأعوان البلدية بتنفيذ التعليمات واتلاف الموجود.
وللتذكير فإن مثل هذه المحلات متواجدة بكثرة في المدينة وخاصة منها المتعلقة بصنع الموالح والقيشوم ويجب محاربتها بشدة حفاظا على صحة المستهلك.
ثريا فرشيشي
سوسة والاستعدادات للسنة الجديدة: اختلاف في الطقوس وإقبال على الهدايا والحلويات
(الشروق) مكتب الساحل:
نستقبل خلال الايام القليلة القادمة سنة إدارية جديدة وخلال هذه المناسبة يكون الاقبال كبيرا على الفضاءات التجارية ومحلات بيع الحلويات وكذلك على محلات الهدايا والزينة.
أثناء زيارتنا لأحد هذه المحلات كان الاقبال كبيرا على المنتوجات المخصصة لهذه الاحتفالات، السيد عبد العزيز بركة (متزوج وله أبناء) أشار الى أن الاحتفال برأس السنة الميلادية مقدس فله طقوس خاصة لدى العائلة خاصة الاطفال حيث اشترى شجرة الميلاد وشراء الدمى العملاقة ل «بابا نويل» إضافة الى الهدايا وكذلك المرطبات والحلويات هذا الى جانب «الدجاج المصلي».
السيد سامي بورورو متزوج وله أبناء أشار الى أنه لا يؤمن برأس السنة الميلادية وبالاحتفالات بها وهو يوم ككل الايام بالنسبة له حتى عائلته الصغيرة عوّدها على ذلك فلا مجال للهدايا أو أشجار الزينة في بيته.
قادتنا زيارتنا الى احدى محلات هذه الهدايا وسألنا الوكيلة السيدة منية عمار حول الاقبال على المنتوجات خلال هذه الفترة فقالت: «الاقبال منذ أسبوع تقريبا بدأ ضعيفا ثم تضاعف مما حتّم علينا توفير المزيد من المنتوجات خاصة المتعلقة بالزينة والديكور وكذلك الاشجار الضوئية وتماثيل «بابا نويل»، وعموما التونسي أصبح متعوّدا على مثل هذه المناسبات».
في نفس المحل وجدنا «الآنسة وفاء السويسي بصدد التجوال حيث أشارت أنها تبحث عن بعض الهدايا لاهدائها بمناسبة رأس السنة الميلادية. وتؤكد أنه في السابق لم تتعوّد على ذلك لكن خلال السنوات الفارطة أصبحت قاعدة بالنسبة لها لتهنئة الاصحاب والاحباب.
وغير بعيد عن هذا المحل سألنا السيد عبد الكريم مشفّر عن استعداداته لهذه المناسبة فأجاب: «عن أي استعدادات تتحدثون أنا شخصيا لا أهتم برأس السنة رغم أن العائلة تفرض عليّ بعض الحلويات، وأخيرا السهر معهم في المنزل لكن ما ألاحظه أن الاحتفالات أصبحت وكأنها «رسمية»: حلويات، زينة، هدايا، الى غير ذلك».
«الشروق» زارت محلا لبيع المرطبات حيث أفادنا صاحبه السيد كمال «الشريف» أن الاستعدادات في المحل انطلقت تقريبا قبل أسبوع لتوفير الكميات اللازمة لليلة رأس السنة لأن الاقبال في ذلك العموم يكون على غير العادة».
وعلمت «الشروق» أن مصالح المراقبة الاقتصادية بالادارة الجهوية للتجارة تكثّف هذه الايام من زياراتها الميدانية وحملاتها لمحلات اليوم مواد التزيين وكذلك محلات الدجاج المصلي ومحلات بيع المرطبات.
هذه المحلات تعرف أيضا زيارة فرق المراقبة الصحية دوريا للتأكد من سلامة الحلويات و«الدجاج» المعروض وكذلك للتأكد من سلامة العاملين في هذه القطاعات.
ريبورتاج: جيلاني فيتوري
رد من ولاية جندوبة
وافانا والي جندوبة برد عن عريضة متساكني منطقة الصرّاء عمادة الرخاء من معتمدية غار الدماء الصادرة بتاريخ 14/11/2009 والمتعلقة بطلب تهيئة الطريق الرابطة بين مدرسة محمد الأزرق وجبل مشروم من منطقة الصرّاء عمادة الرخاء أفاد فيه أن الطريق المذكورة تمتد على طول 05 كلم وتقدر الكلفة الجملية لتهيئتها وتعبيدها ب1.020.000د.
وأوضح الوالي أن الجهة لا يمكنها إنجاز مثل هذه المشاريع بإمكانياتها الذاتية وانه سيقع النظر في امكانية إدراج هذا المشروع ضمن أحد البرامج الجهوية أو الوطنية انطلاقا من دراسة موضوعية تأخذ في الاعتبار أولويات البرمجة والتخطيط.
جربة: تركيز أوّل رادار لمراقبة السيارات بالجزيرة
جربة الشروق :
تم مؤخرا بجزيرة جربة تركيز رادار لمراقبة السيارات على الطريق المحلية الرابطة بين مدينتي ميدون وحومة السوق وتحديدا أمام المعهد العالي للدراسات التكنولوجية.
ويتمثل هذا الجهاز الفريد من نوعه في الجزيرة وفي كامل الجمهورية، في لوحة إلكترونية تقيس سرعة كل سيارة على مسافة 150 مترا ثم يُظهر على شاشته ارسالية حسب سرعة السيارة (كإفراط في السرعة وشكرا على احترامك السرعة وغيرها).
وقد تمت دراسة وتصميم هذا المشروع من قبل المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بجربة في اطار انفتاح المؤسسة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي أما الانجاز فقد كان لاحدى الشركات الخاصة، يمكن لهذا الرادار أن يضبط العدد الجملي للسيارات يوميا وأن يسجّل أقصى سرعة مقاسة كما يحدّد أوقات الذروة.
وفي لقائه مع «الشروق» أكد مدير المعهد أن الهدف الأساسي لهذا المشروع هو التقليص من حوادث المرور والحفاظ على سلامة الطلبة أمام المؤسسة الجامعية نظرا الى العدد الهائل من السيارات الذي يمرّ يوميا، وأضاف أنه يمكن في المستقبل تطوير هذا الجهاز حتى يصبح أكثر فائدة للمواطن فيقدم معلومات أخرى اضافية كالتوقيت وحالة الطقس وغيرها... ويمكن تغذيته بالطاقة الشمسية حتى يسهل نقله او تعميمه في المناطق التي لا تتوفر فيها كهرباء، كما أن لهذا المشروع أهدافا علمية وتكنولوجية حيث يمكن استغلاله في الأشغال التطبيقية للطلبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.