السينما التونسية حاضرة بفيلمين في الدورة التأسيسية للمهرجان الدولي للفيلم القصير بمدينة تيميمون الجزائرية    بطولة انقلترا: مانشستر سيتي يكتسح ليفربول بثلاثية نظيفة    الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا يفتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج "تبنّى شاطئاً"    مدير "بي بي سي" يقدم استقالته على خلفية فضيحة تزوير خطاب ترامب    هل نقترب من كسر حاجز الزمن؟ العلم يكتشف طريقاً لإبطاء الشيخوخة    بنزرت ...مؤثرون وناشطون وروّاد أعمال .. وفد سياحي متعدّد الجنسيات... في بنزرت    صفاقس : نحو منع مرور الشاحنات الثقيلة بالمنطقة البلدية    نبض الصحافة العربية والدولية ... مخطّط خبيث لاستهداف الجزائر    "التكوين في ميكانيك السيارات الكهربائية والهجينة، التحديات والآفاق" موضوع ندوة إقليمية بمركز التكوين والتدريب المهني بالوردانين    حجز أكثر من 14 طنًا من المواد الغذائية الفاسدة خلال الأسبوع الأول من نوفمبر    ساحة العملة بالعاصمة .. بؤرة للإهمال والتلوث ... وملاذ للمهمشين    توزر: العمل الفلاحي في الواحات.. مخاطر بالجملة في ظلّ غياب وسائل الحماية ومواصلة الاعتماد على العمل اليدوي    بساحة برشلونة بالعاصمة...يوم مفتوح للتقصّي عن مرض السكري    أندا تمويل توفر قروضا فلاحية بقيمة 40 مليون دينار لتمويل مشاريع فلاحية    العاب التضامن الاسلامي (الرياض 2025): التونسية اريج عقاب تحرز برونزية منافسات الجيدو    أيام قرطاج المسرحية 2025: تنظيم منتدى مسرحي دولي لمناقشة "الفنان المسرحي: زمنه وأعماله"    قابس: حريق بمنزل يودي بحياة امرأة    الليلة: أمطار متفرقة ورعود بأقصى الشمال الغربي والسواحل الشمالية    كاس العالم لاقل من 17 سنة:المنتخب المغربي يحقق أكبر انتصار في تاريخ المسابقة    الانتدابات فى قطاع الصحة لن تمكن من تجاوز اشكالية نقص مهنيي الصحة بتونس ويجب توفر استراتيجية واضحة للقطاع (امين عام التنسيقية الوطنية لاطارات واعوان الصحة)    رئيس الجمهورية: "ستكون تونس في كل شبر منها خضراء من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب"    الجولة 14 من الرابطة الأولى: الترجي يحافظ على الصدارة والهزيمة الأولى للبقلاوة    نهاية دربي العاصمة بالتعادل السلبي    شنيا يصير كان توقفت عن ''الترميش'' لدقيقة؟    عاجل: دولة أوروبية تعلن حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال دون 15 عامًا    احباط تهريب مبلغ من العملة الاجنبية يعادل 3 ملايين دينار..#خبر_عاجل    عاجل : فرنسا تُعلّق منصة ''شي إن''    رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار    جندوبة: الحماية المدنية تصدر بلاغا تحذيريا بسبب التقلّبات المناخية    تونس ستطلق مشروع''الحزام الأخضر..شنيا هو؟''    حريق بحافلة تقل مشجعي النادي الإفريقي قبل الدربي    احتفاءً بالعيد الوطني للشجرة: حملة وطنية للتشجير وبرمجة غراسة 8 ملايين شتلة    الديربي التونسي اليوم: البث المباشر على هذه القنوات    أعلاها 60 مم: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية    المنتخب التونسي تحت 23 عاما يلاقي وديا السعودية وقطر والامارات من 12 الى 18 نوفمبر الجاري    عاجل: النادي الافريقي يصدر هذا البلاغ قبل الدربي بسويعات    ظافر العابدين في الشارقة للكتاب: يجب أن نحس بالآخرين وأن نكتب حكايات قادرة على تجاوز المحلية والظرفية لتحلق عاليا في أقصى بلدان العالم    أول تعليق من القاهرة بعد اختطاف 3 مصريين في مالي    عفاف الهمامي: كبار السن الذين يحافظون بانتظام على التعلمات يكتسبون قدرات ادراكية على المدى الطويل تقيهم من أمراض الخرف والزهايمر    هام: مرض خطير يصيب القطط...ما يجب معرفته للحفاظ على صحة صغار القطط    تحذير من تسونامي في اليابان بعد زلزال بقوة 6.7 درجة    عاجل-أمريكا: رفض منح ال Visaللأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض    طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد    الشرع في واشنطن.. أول زيارة لرئيس سوري منذ 1946    المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي    رأس جدير: إحباط تهريب عملة أجنبية بقيمة تفوق 3 ملايين دينار    أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر    تقرير البنك المركزي: تطور القروض البنكية بنسق اقل من نمو النشاط الاقتصادي    منوبة: الكشف عن مسلخ عشوائي بالمرناقية وحجز أكثر من 650 كلغ من الدجاج المذبوح    هذه نسبة التضخم المتوقع بلوغها لكامل سنة 2026..    شنيا حكاية فاتورة معجنات في إزمير الي سومها تجاوز ال7 آلاف ليرة؟    بسمة الهمامي: "عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب... وعيب اللي قاعد يصير"    الطقس اليوم..أمطار مؤقتا رعدية بهذه المناطق..#خبر_عاجل    تونس: ارتفاع ميزانية وزارة الثقافة...علاش؟    تعرف قدّاش عندنا من مكتبة عمومية في تونس؟    من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير    خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة    مصر.. فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المجلس الجهوي ببنزرت: 71 مشروعا بلديا معطّلة واشكالات في صناديق القروض
نشر في الشروق يوم 29 - 12 - 2009

انعقدت مؤخرا بمقر ولاية بنزرت الدورة العادية الرابعة للمجلس الجهوي.
والى جانبه الاستعراض الخاطف لأبرز الأحداث التي عاشت على وقعها الجهة خلال الفترة الأخيرة... فإن باقي فقرات الجلسة قد توزعت على طرح المشاغل الكبرى التي رصدتها اللجان بالمناسبة فيما أثار النقاش عددا من المسائل الهامة والمتجددة ببنزرت منها تأخر انطلاق 71 مشروعا بلديا مبرمجا وعدد من التجمعات السكنية اضافة الى موضوع تقادم أسطول النقل...
ومن بين المقترحات التي تقدمت بها اللجان على هامش تلاوة تقاريرها بالنسبة للخماسية القادمة في قطاع الفلاحة والصيد البحري الدعوة الى حسن استغلال المناطق السقوية ودعمها بالبذور الممتازة قصد النجاح في تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادة القمح الصلب هذا بالاضافة الى تأهيل المسالك الفلاحية وبالاسراع في استكمال القسط الثاني من أشغال مشروع تهذيب مرفإ كل من مدينة منزل عبد الرحمان وقرية سيدي مشرق قصد اعطائه دفعا تنمويا ومراقبة انتاج صيد الاسماك بالجهة.
في قطاع الصناعة والاستثمار تقدم رؤساء هذه اللجان المجتمعة بجملة من التوصيات من أهمها العمل على تهيئة بعض المناطق الصناعية بكل من سجنان وغزالة وأوتيك واعادة تهيئة البعض الآخر المتواجد بكل من جرزونة والعالية وماطر... والحرص على مراجعة قطاع جلود الاحذية بذات المعتمدية ووضع مشروع حي حرفي الشلاغمية بمنزل بورڤيبة تحت اشراف بلدية المكان... أما في المجال السكني والاجتماعي فكانت النداءات ملحة قصد ايجاد بعض الحلول النافذة لوضعية الاراضي التي قد تشكل بؤرة نزاعات عند اقامة التجمعات السكنية.
71 مشروعا معطلا!!
وكانت الخدمات والمشاريع البلدية ببنزرت محور تساؤلات بالمجالس الجهوية والمحلية حيث اثار بعض الحضور مسألة التأخر الحاصل في اتمام مشاريع يعود تاريخ انطلاق أشغالها الى حدود عام 2007 ولم تنته الى اليوم...
وتشير المعطيات المتوفرة انه على امتداد سنوات: 2007 2008 2009 كان من المبرمج اكمال 165 مشروعا تحقق منها 94 مشروعا فيما لا تزال أشغال 71 مشروعا بلديا معطلا حد الساعة... ولاسيما في مجال المنشآت الرياضية.
اشكال صناديق القروض...
في ردّه على بعض هذه التدخلات أوضح السيد منصف بن غربية رئيس بلدية بنزرت ان مشاريع البنية الأساسية وتجميل المدن تسير بنسق حثيث وان اشكال عدم انطلاق أشغال المشاريع المذكورة آنفا تعود لجملة من الأسباب باعتبار ان 10 منها تندرج في اطار الصفقة المجمعة للمعدات التي تخضع لصندوق القروض وانخراط 12 مشروعا آخر في اطار برامج التهذيب العمراني. مضيفا ان بقية المشاريع انطلقت على مستوى الاجراءات فقط مع الحرص على بدء أشغال عديد المشاريع الرياضية التي من المنتظر ان ترى النور بالتنسيق مع باقي الاطراف وحل بعض الاشكاليات ذات الصلة على غرار مشروع ملعب العشب الاصطناعي.
أما في ما يتعلق بالمشاريع الجهوية ذات العلاقة فوصف المتحدث بأنه في مستوى الجسور والطرقات فإن اعتمادات تناهز 470 ألف دينار رصدت لإنجاز مشروعين حاليا هما في طور الدراسة.. أما عن المشاريع التي هي الآن بصدد الانجاز ففي حدود 19 مشروعا بالاضافة الى بعض المشاريع الأخرى التي تتراوح نسبة تحققها ما بين 10٪ و100٪.
وبالنسبة لتهيئة الملعب البلدي بمنزل عبد الرحمان فشدّد السيد عبد القادر إسحاق رئيس البلدية على أن المساعي حاليا متوجهة لإتمام الدراسة المخصصة لانطلاق المشروع الذي من المبرمج أن يدخل حيز الاستغلال عام 2011.
أمثلة تهيئة
ونظر المجلس في تحديد المناطق التي تقتضي إعداد أمثلة عمرانية على غرار بني مسلم وتسكراية والغيران ببنزرت الجنوبية حيث ستمتد الأمثلة بهذه المنطقة على مساحة 20 هكتارا.. في انتظار البت في مواضيع أخرى واتخاذ الاجراءات الملائمة بالنسبة لمنطقة «سيدي علي المكي» وغيرها من المشاريع الأخرى المتعلقة بتهيئة الطرقات بعدد من المعتمديات على غرار سجنان.. وستتم هذه الأشغال على مراحل من 2010 الى 2012 حسب عدد السكان والمساحة.
تأخير الأربع سنوات...
وعن اشكال عدم انتظام سفرات الحافلات بماطر والحالة المتردية للبعض منها شدّد المتدخل باسم الشركة الجهوية للنقل ببنزرت على أن أسطول النقل هو من أقدم أساطيل 12 شركة نقل على المستوى الوطني وأن في البرمجة كل سنة تعويض وزيادة للحافلات إلا أن التأخير الذي طال الأربع سنوات لمدّ الشركة ب90 حافلة لم يصلنا منها إلا 20 حافلة وفي حدود 25 حافلة من المرتقب أن يقع إضافتها مع السنة الجديدة وعلى أن آخر أجل لتعزيز الأسطول هو جوان 2011.
قسم القلب بمستشفى بنزرت
من المواضيع الأخرى التي أثارها الحضور هي إضافة قسم مرض القلب بمستشفى بنزرت الحبيب بوقطفة وبعث قسم للتحاليل الطبية بجرزونة يستقطب احتياجات المرضى من كل من مدن منزل جميل ومنزل عبد الرحمان وجرزونة..
وفي هذا الصدد أفاد المسؤول عن الادارة الجهوية للصحة العمومية بأن انتداب طبيبة في هذا الاختصاص هو النواة الأولى لتأسيس هذه العيادة مضيفا بأنه تمّ رصد قيمة 150 ألف دينار لبعث مشروع مخبر التحاليل بجرزونة ومن المنتظر أن تنطلق أشغاله عما قريب..
تأهيل مراكز الحليب...
بعد أن ذكر الأستاذ سالم الجريبي والي بنزرت في تدخله بأهم الأحداث التي عاشتها الجهة مؤخرا شدّد في ذات الاطار على أهمية التطور الملحوظ في عدد من القطاعات ولا سيما في مجال الاستثمار داعيا الجميع الى إيلاء أهمية قصوى للجودة زمن تحقق بعض المشاريع.. ولدى تطرقه للقطاع الفلاحي بأن كل الجهود تستدعي اتمام التأهيل الصحي ل23 مركزا لتجميع الحليب وبأن موفى الشهر الحالي هو آخر أجل لتسوية تخلّف 13 محلا غير مؤهل صحيا وأكد أن غلق البعض من المحلات قرار لا رجعة فيه..
إيمان عبد الستار
وادي مليز: صهريج عاطل عن العمل
وادي مليز الشروق:
رغم التغييرات الفريدة التي عرفتها معتمدية وادي مليز بمختلف قراها وتجمّعاتها السكانية بفضل التدخلات الرشيقة للسلط الجهوية والمحلية فإن قرى هذه المعتمدية الفتية عرفت مظاهر ونقائص تتطلب تدخلا جديدا يخلّصها من هذه السلبيات من ذلك معضلة صرف المياه المستعملة في القرى بسبب غياب قنوات تصريف المياه المستعملة وهو ما يجعل متساكني هذه القرى يبذلون مجهودات اضافية ويقومون بمبادرات خاصة تخلّصهم من الفضلات وذلك باكتراء صهاريج خاصة لتفريغ الفضلات المنزلية وبأسعار تثقل الكاهل فقرية «الدخائلية» مثلا (5 كلم عن مقر المعتمدية) ورغم أن السلط الجهوية والمحلية قد زوّدتها بصهريج لافراغ الفضلات منذ خمس سنوات وبكلفة 9 آلاف دينار فإنه ظل عاطلا عن العمل طيلة هذه المدة وأهالي المنطقة يعانون الأمرّين من أجل التخلّص من الفضلات المنزلية رغم تواجد الصهريج على مقربة منهم ومن سوء حظ هذه الآلة العجيبة أن محرّكها وحديدها بدأ يلفّهما الصدأ من قلّة الاستعمال بل انعدامه.
أهالي هذه القرية التي ما فتئت تشملها أيادي التغيير يتساءلون عن موعد انطلاق هذا الصهريج في العمل حتى تغادر أذهانهم معضلة التخلص من الفضلات.
عبد الكريم السلطاني
باجة: عندما تضيق المقبرة بموتاها ... !
باجة - «الشروق»
مدينة باجة التي يفوق عدد سكانها 80.000 نسمة بها مقبرة وحيدة تتوسط مواطن العمران والملاحظ انها لم تعد تتسع لقبور الموتى مما دفع بالكثير من الأهالي الى فتح قبور قديمة لمواراة من فارقوا الحياة لعدم وجود مواقع للغرض الشيء الذي خلف حيرة لدى الأحياء لأن المقبرة أصبحت تضيق بموتاها.
تساؤلات عديدة حملناها الى من يهمهم الأمر وكلها تناشد بايجاد حل سريع يخفف الضغط عن المقبرة الأم ...
المتأكد أن السلط الجهوية بمعية الهياكل المعنية واعية بهذا الموضوع وأن دراسة أولية قد تمت في انتظار دراسة معمقة من أجل تخصيص ميزانية ستكون من أولويات المخطط البلدي القادم لانجاز مقبرة عصرية خاصة وأن المكان متوفر وقد يكون ب «عين بلوين» باجة الشمالية حيث تتميز بأرض «ترش» صالحة للحفر وغير «مطيّنة» وقريبة من ثلاثة جوامع وهم جامع الرحمة وجامع الهداية وجامع باجة المستقبل.
المنجي بلخوجة
المدينة الجديدة: أحياء فوضوية وخسائر للمواطنين
لو ساقتك الأقدار في أحد الأيام الىبعض الاحياء الشعبية بالضواحي سيروعك الزحف العمراني الهائل على حساب الاراضي الزراعية التي تحولت تدريجيا الىمناطق عشوائية تستقر بها العائلات رغم غياب أبسط المرافق الضرورية ومن بين هذه الأحياء غير المرخص لها نجد حيا يدعى «حي بالي» تشكل بمر السنين ليتحول الى شبه مدينة تأوي قرابة 500 عائلة قدمت من مختلف الولايات لتستقر به وتقوم بتشييد المنازل دون رخص لتتحول الى احياء شكلت نفسها دون تخطيط مدني في غياب الرقابة البلدية.
ورغم التقدم البطيء الذي أحرزته البلدية في هذا الحي من تعبيد جزء منه بعد مرور عقدين من الزمن فإن قاطني الجزء المتبقي لازالوا يعانون شتاء من الأمطار التي تعرقل قيامهم بنشاطاتهم اليومية. والسبب يعود الى امتلاكهم لأراض على الشياع والقانون يمنع من الحصول على ترخيص للبناء في هذه الحالة.
وفي الأيام الماضية تحولت أحلام مواطن في تشييد منزل الى دمار حين قامت البلدية بتهديمه فلم يترك منه الا الآثار ولعل الصورة تغني عن أي تعليق.
ولعل المسؤولية تعود الى الطرفين أي الساكن والبلدية فالأول تحدى القانون ببنائه في أرض غير مرخصة وغير مهيأة والثاني غض الطرف وسمح باتساع الرقعة الجغرافية وتحولها من حي الىسلسلة من الأحياء ومعاقبتها لبعض الافراد دون سواهم.
إيناس المناعي
قفصة: الوالي يكتشف مصنعا يهدد صحة المستهلكين
مكتب قفصة الشروق :
أثناء زيارة تفقدية قام بها والي قفصة الى عمادة حي الشباب بقفصة اكتشف في عمارة بصدد البناء دون رخصة سبق وأن تشكى منها الاجوار، وجود معمل لصنع «الموالح» والهرائس دون وجه قانوني ولا تراتيب مالية وبعيد كل البعد عن الشروط الصحية والانسانية.
وفي الحين أذن الوالي باتلاف كل الموجود الذي بلغت تكاليفه أكثر من 50 الف دينار وأيضا كل الأواني والأمتعة وفعلا أخذت المصالح الطبية المختصة وأعوان البلدية بتنفيذ التعليمات واتلاف الموجود.
وللتذكير فإن مثل هذه المحلات متواجدة بكثرة في المدينة وخاصة منها المتعلقة بصنع الموالح والقيشوم ويجب محاربتها بشدة حفاظا على صحة المستهلك.
ثريا فرشيشي
سوسة والاستعدادات للسنة الجديدة: اختلاف في الطقوس وإقبال على الهدايا والحلويات
(الشروق) مكتب الساحل:
نستقبل خلال الايام القليلة القادمة سنة إدارية جديدة وخلال هذه المناسبة يكون الاقبال كبيرا على الفضاءات التجارية ومحلات بيع الحلويات وكذلك على محلات الهدايا والزينة.
أثناء زيارتنا لأحد هذه المحلات كان الاقبال كبيرا على المنتوجات المخصصة لهذه الاحتفالات، السيد عبد العزيز بركة (متزوج وله أبناء) أشار الى أن الاحتفال برأس السنة الميلادية مقدس فله طقوس خاصة لدى العائلة خاصة الاطفال حيث اشترى شجرة الميلاد وشراء الدمى العملاقة ل «بابا نويل» إضافة الى الهدايا وكذلك المرطبات والحلويات هذا الى جانب «الدجاج المصلي».
السيد سامي بورورو متزوج وله أبناء أشار الى أنه لا يؤمن برأس السنة الميلادية وبالاحتفالات بها وهو يوم ككل الايام بالنسبة له حتى عائلته الصغيرة عوّدها على ذلك فلا مجال للهدايا أو أشجار الزينة في بيته.
قادتنا زيارتنا الى احدى محلات هذه الهدايا وسألنا الوكيلة السيدة منية عمار حول الاقبال على المنتوجات خلال هذه الفترة فقالت: «الاقبال منذ أسبوع تقريبا بدأ ضعيفا ثم تضاعف مما حتّم علينا توفير المزيد من المنتوجات خاصة المتعلقة بالزينة والديكور وكذلك الاشجار الضوئية وتماثيل «بابا نويل»، وعموما التونسي أصبح متعوّدا على مثل هذه المناسبات».
في نفس المحل وجدنا «الآنسة وفاء السويسي بصدد التجوال حيث أشارت أنها تبحث عن بعض الهدايا لاهدائها بمناسبة رأس السنة الميلادية. وتؤكد أنه في السابق لم تتعوّد على ذلك لكن خلال السنوات الفارطة أصبحت قاعدة بالنسبة لها لتهنئة الاصحاب والاحباب.
وغير بعيد عن هذا المحل سألنا السيد عبد الكريم مشفّر عن استعداداته لهذه المناسبة فأجاب: «عن أي استعدادات تتحدثون أنا شخصيا لا أهتم برأس السنة رغم أن العائلة تفرض عليّ بعض الحلويات، وأخيرا السهر معهم في المنزل لكن ما ألاحظه أن الاحتفالات أصبحت وكأنها «رسمية»: حلويات، زينة، هدايا، الى غير ذلك».
«الشروق» زارت محلا لبيع المرطبات حيث أفادنا صاحبه السيد كمال «الشريف» أن الاستعدادات في المحل انطلقت تقريبا قبل أسبوع لتوفير الكميات اللازمة لليلة رأس السنة لأن الاقبال في ذلك العموم يكون على غير العادة».
وعلمت «الشروق» أن مصالح المراقبة الاقتصادية بالادارة الجهوية للتجارة تكثّف هذه الايام من زياراتها الميدانية وحملاتها لمحلات اليوم مواد التزيين وكذلك محلات الدجاج المصلي ومحلات بيع المرطبات.
هذه المحلات تعرف أيضا زيارة فرق المراقبة الصحية دوريا للتأكد من سلامة الحلويات و«الدجاج» المعروض وكذلك للتأكد من سلامة العاملين في هذه القطاعات.
ريبورتاج: جيلاني فيتوري
رد من ولاية جندوبة
وافانا والي جندوبة برد عن عريضة متساكني منطقة الصرّاء عمادة الرخاء من معتمدية غار الدماء الصادرة بتاريخ 14/11/2009 والمتعلقة بطلب تهيئة الطريق الرابطة بين مدرسة محمد الأزرق وجبل مشروم من منطقة الصرّاء عمادة الرخاء أفاد فيه أن الطريق المذكورة تمتد على طول 05 كلم وتقدر الكلفة الجملية لتهيئتها وتعبيدها ب1.020.000د.
وأوضح الوالي أن الجهة لا يمكنها إنجاز مثل هذه المشاريع بإمكانياتها الذاتية وانه سيقع النظر في امكانية إدراج هذا المشروع ضمن أحد البرامج الجهوية أو الوطنية انطلاقا من دراسة موضوعية تأخذ في الاعتبار أولويات البرمجة والتخطيط.
جربة: تركيز أوّل رادار لمراقبة السيارات بالجزيرة
جربة الشروق :
تم مؤخرا بجزيرة جربة تركيز رادار لمراقبة السيارات على الطريق المحلية الرابطة بين مدينتي ميدون وحومة السوق وتحديدا أمام المعهد العالي للدراسات التكنولوجية.
ويتمثل هذا الجهاز الفريد من نوعه في الجزيرة وفي كامل الجمهورية، في لوحة إلكترونية تقيس سرعة كل سيارة على مسافة 150 مترا ثم يُظهر على شاشته ارسالية حسب سرعة السيارة (كإفراط في السرعة وشكرا على احترامك السرعة وغيرها).
وقد تمت دراسة وتصميم هذا المشروع من قبل المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بجربة في اطار انفتاح المؤسسة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي أما الانجاز فقد كان لاحدى الشركات الخاصة، يمكن لهذا الرادار أن يضبط العدد الجملي للسيارات يوميا وأن يسجّل أقصى سرعة مقاسة كما يحدّد أوقات الذروة.
وفي لقائه مع «الشروق» أكد مدير المعهد أن الهدف الأساسي لهذا المشروع هو التقليص من حوادث المرور والحفاظ على سلامة الطلبة أمام المؤسسة الجامعية نظرا الى العدد الهائل من السيارات الذي يمرّ يوميا، وأضاف أنه يمكن في المستقبل تطوير هذا الجهاز حتى يصبح أكثر فائدة للمواطن فيقدم معلومات أخرى اضافية كالتوقيت وحالة الطقس وغيرها... ويمكن تغذيته بالطاقة الشمسية حتى يسهل نقله او تعميمه في المناطق التي لا تتوفر فيها كهرباء، كما أن لهذا المشروع أهدافا علمية وتكنولوجية حيث يمكن استغلاله في الأشغال التطبيقية للطلبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.