تونس (الشروق) م. عبد الرحمان: كشف السيد توفيق قيقة المسؤول عن إدارة المركب التكنولوجي للصناعات السينمائية والسمعية البصرية بقمرت، أن فيلم «الساعة الأخيرة» للمخرج السينمائي علي العبيدي سيعرض في صالات العرض السينمائي بتونس خلال الاسابيع الاولى من العام الجديد 2010. وأوضح أن عرضه سيكون مباشرة إثر عرض الفيلم الامريكي «أبو كاليبتو» في القاعات، وهو فيلم من إنتاج 2006 ويحمل إمضاء الممثل والمخرج الامريكي ميل جييسون. وبيّن مسؤول المركب الذي يدير بالتوازي شركة توزيع الافلام للمنتج السينمائي طارق بن عمار، أنه بصدد التحاور مع المخرج علي العبيدي لعرض الفيلم في القاعات التجارية، علما وأن الفيلم تم تصنيعه في المركب التكنولوجي للصناعات السينمائية والسمعية البصرية بڤمرت. وقال أن هناك فيلمين تونسيين آخرين جرى تصنيعهما في المركب سيتم عرضهما لاحقا في القاعات. وعلق أن عرض هذه الافلام، أفضل من بقائها «نائمة» في العلب، مشيرا الى الازمة التي مر بها قطاع الاستغلال السينمائي في تونس، والتي جعلته يتراجع عن استقدام الفيلم الامريكي «2012»، أولا لغلاء سعره، ثانيا لقلة عدد قاعات السينما في البلاد. وعن فيلم «الساعة الاخيرة» للمخرج علي العبيدي قال انه كان سيعرض في القاعات في بداية 2009، ولكنه أجل الى موعد لاحق بسبب عرض فيلم تونسي آخر في نفس التوقيت. وأشار الى أن الاسابيع الاولى من 2010 هي أفضل توقيت لعرضه للجمهور. ويشارك في فيلم «الساعة الاخيرة» وهو من إنتاج «الصورة الاصلية» و«التلفزة التونسية» (2008 /2009) كل من منصف السويسي، وعلي الخميري، وريم الرياحي، ورمزي عزيز. وتدور أحداث الفيلم حول الصحافة الصفراء التي تعتمد في كتاباتها على الاثارة ونشر الفضائح.