صرّح الدكتور المنصف بن ابراهيم رئيس الجمعية التونسية للصحة الانجابية ل«الشروق» بأن سنة 2010 ستكون بالنسبة للجمعية هي سنة الحقوق الجنسية للشباب. وأضاف أنه بمناسبة إعلان الرئيس بن علي عن جعل 2010 هي سنة الشباب واتخاذ هذه المبادرة كتوجه عالمي قرّرت الجمعية عقد مؤتمر عالمي للشباب بالاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة للخوض في مجالات حقوق الشباب الجنسية بصفة خاصة باعتبار أنه جانب مهم في حياتهم وتنجرّ عنه عديد الانعكاسات السلبية في حال سوء التصرف والتأطير. ورشة وذكر أن الجمعية نظمت ورشة عمل يوم السبت الماضي تضمنت عرضا حول استراتيجية الشباب واستراتيجية جلب متطوعين جدد بالجمعية وعرضا حول اعلان الحقوق الجنسية للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة. وقال: «ان إعلان الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة بشأن الحقوق الجنسية خلاصة أكثر من عامين عمل شمل العالم». وأضاف أن الحقوق الجنسية هي من العناصر المكونة لحقوق الانسان وهي عبارة عن مجموعة من الاستحقاقات المتصلة بالجنسانية والتي تساهم في تحقيق الحرية والمساواة والكرامة لجميع الناس. وأشار الى أن الحقوق الجنسية تمّ إهمالها كثيرا ولكن حان الوقت للعناية بها واحترامها. وأفاد بأنه من المبادئ الأساسية لإعلان الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة بشأن الحقوق الجنسية نجد ضمان الحقوق الجنسية للجميع كالحقّ في الحماية وتوفر ملاذ من جميع أشكال العنف والأذى ويشمل الأذى المتعلق بالجنسانية على كل من العنف والاساءة البدنية واللفظية والنفسية والاقتصادية وذوي الطبيعة الجنسية اضافة الى العنف ضد الأفراد بسبب النوع الجنسي أو السن أو النوع الاجتماعي أو الهوية الجنسية أو الميول الجنسي أو الوضع العائلي وجميع الأطفال والمراهقين لهم الحق في التمتع بالحق في الحماية الخاصة من جميع أشكال الاستغلال وهذا يشمل الحماية من الاستغلال الجنسي واستخدام الأطفال في الدعارة وجميع أشكال الاعتداء الجنسي والعنف والمضايقة بما فيها إجبار الطفل على الاشتراك في أي نشاط جنسي أو ممارسات جنسية واستخدام الأطفال في العروض والمواد الإباحية. وختم بأن الجمعية سوف تعمل على تطبيق جميع مبادئ إعلان الحقوق الجنسية للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة حسب ما يتوفر في تونس من خصوصيات.