لم تتوقف الصحف السودانية عن الحديث عن الحدث الأول من نوعه في المريخ السوداني وهو القبض على لاعبين تونسيين من الحجم الثقيل حيث أكدت صحيفة «المريخ» في آخر عدد لها أن النفطي تأكد وصوله غدا عبر الطائرة التركية التي ستصل مساء الغد إلى مطار الخرطوم وقالت: «أكد التونسي عبد الكريم النفطي محترف المريخ الجديد وصوله إلى البلاد مساء غد الأحد عبر طائرة الخطوط الجوية التركية وذلك للتوقيع رسميا في كشوفات الفريق ومن ثم طلب بطاقة نقلة الدولية وكان مجلس إدارة نادي المريخ قد بعث بالتذاكر للنفطي وتم تأكيد الخبر». وفي ركن آخر من الصحيفة تحدثت عن جماهير المريخ السوداني التي ترحب بخطوة النفطي الذي سيضع نهاية لهاجس الفريق في صناعة اللعب وتمنوا أن يجد اللاعب المناخ الملائم لتقديم كل ما عنده. ندوة صحفية يوم الاثنين من جهة أخرى علمنا من عبد الكريم النفطي نفسه أنه سيغادر فعلا غدا التراب التونسي انطلاقا من مطار تونسقرطاج الدولي في الساعة العاشرة صباحا صحبة القائم بأعماله وسيمضي العقد لمدة موسمين (حسب رغبته) أو ثلاثة مواسم حسب رغبة جمال الوالي رئيس المريخ السوداني وسيعقد يوم الاثنين ندوة صحفية للإجابة عن تساؤلات الصحفيين. لاعب نيجيري آخر في الطريق إلى جانب اللاعب النيجيري كينغ أوسنغا الذي تحدثنا عنه في عدد سابق والذي ما زال محل نزاع بين النادي الصفاقسي والنجم الساحلي والذي حجز له «السي آس آس» تذكرة الطائرة وقد يحل بصفاقس يوم الاثنين القادم فهناك لاعب نيجيري آخر تكتم النادي الصفاقسي عن ذكر اسمه خوفا من القرصنة سيصل هو الآخر إلى صفاقس نهاية الأسبوع القادم من أجل اختباره. وبالتوازي مع اللاعبين الأجانب الذين ينوي النادي الصفاقسي تعزيز رصيده البشري بهم الذي سيتركه بعض اللاعبين في بعض المراكز الحساسة دفعت النادي الصفاقسي للبحث عن بعض الأسماء والتي بإمكانها توفير الإضافة للفريق ولئن سيعطي النادي الصفاقسي الأولوية لأبناء الجمعية وخاصة للاعبين الشبان فإنه وجد نفسه في النهاية أمام ضرورة انتداب لاعب أو اثنين من تونس وفي هذا الصدد علمنا أنه تم الاتصال فعلا بلاعب من الطراز الرفيع سينضم للرصيد البشري إن حصل الاتفاق النهائي بعد حصول الاتفاق المبدئي. عبّاس يعود أخيرا نجح النادي الصفاقسي في استعادة لاعبه هاشم عبّاس من الترجي الجرجيسي تماشيا والاتفاق الحاصل بين الهيئتين المديرتين وبالتالي سيستأنف عباس التمارين مع ناديه يوم 4 جانفي الجاري حيث تم ضمه للقائمة الإفريقية مقابل الاستغناء عن اللاعبين العشرة الذين سقطوا من غربال «لوكا» بمن فيهم الغربي وصوما والجوهري وكريم وأيمن بن عمر.