أعلمت فتاة أعوان الامن بتواجد شقيقها المفتش عنه داخل منزل عائلتهما غرب العاصمة فغضب وقام بإخراج أثاث المنزل وأحرق جزءا منه في الشارع وذلك خلال أحد أيام شهر رمضان الماضي قبل احالة القضية مؤخرا على أنظار القضاء. وتفيد الوقائع ان شابا من سكان أحد الأحياء غرب العاصمة صدرت في حقه سبعة مناشير تفتيش من اجل تورطه في جرائم تعلقت بالسلب باستعمال العنف والاعتداء بالعنف الشديد بواسطة سلاح أبيض. وظل متحصّنا بالفرار ولا يزور والديه الا في مناسبات متباعدة ولأوقات قصيرة لطلب الأموال من أفراد عائلته. وأفادت الابحاث المجراة ان المفتّش عنه زار منزل عائلته صباح أحد أيام شهر رمضان الماضي وطلب من والدته تمكينه من مبلغ 10 دنانير، لكنها أفادته انها لا تملك أموالا في ذلك الوقت فغضب وشرع في التفوه بعبارات منافية للأخلاق، فنهرته شقيقته عن تفوهه بمثل تلك العبارات، فصفعها على وجهها، فما كان منها الا ان غادرت المنزل وتوجهت الى المركز الامني القريب لإعلام أعوان الامن بتواجد شقيقها بالمنزل. وفي الاثناء عمد الشقيق الى اخراج جزء من أثاث المنزل الى الشارع واحراقه أمام أنظار الاجوار والمارة، وعند وصول أعوان الامن لاذ بالفرار فتمت ملاحقته ومحاصرته الى ان ألقي القبض عليه بعد السيطرة عليه وشلّ حركته. وتم سماعه من اجل ما نسب اليه من قضايا فاعترف بالجرائم المورط فيها واعترف بإحراق أثاث عائلته وسب والدته وصفع شقيقته. وباستيفاء الأبحاث مع المظنون فيه أحيل على أنظار القضاء حيث ستنظر الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس لتقرر في شأنه ما تراه مناسبا.