طعن شاب شقيقته الصغرى بواسطة سكين بسبب لومها له على السكر ومعاشرة المنحرفين ومنعه من التهجم على والدتهما حدث ذلك قبل أسبوع بأحد الأحياء غرب العاصمة ثم تم ايقاف الشاب فصدرت في حقه مؤخرا بطاقة ايداع بالسجن في انتظار مقاضاته من أجل ما نسب اليه. وتفيد محاضر باحث البداية أن مكالمة وردت على أعوان احدى مناطق الشرطة غرب العاصمة: من المستشفى مفادها قبول فتاة في الثامنة عشرة من عمرها تحمل في جنبها اصابة بواسطة آلة حادة أدخلت اثرها غرفة العناية المركزة لايقاف نزيف دموي حاد وتقطع في بعض عروقها، وبعد مرور 24 ساعة، تمكنت من تجاوز مرحلة الخطر، لكن أطباءها أشاروا عليها بضرورة ملازمة المستشفى طيلة عشرة أيام، للتخلص من آثار اصابتها، وخشية من تعرضها الى توعك طارئ. بينت الابحاث أن الفتاة غادرت قبل عام مقاعد الدراسة رغم نتائجها المرضية وذلك لمساعدة والدتها على مجابهة مصاريف العائلة بعد وفاة والدها قبل عامين وعدم كفاية جراية الوفاة بالأدنى المطلوب من مصاريف العائلة وللبنت شقيق في الرابعة والعشرين من عمره قضى سابقا عقوبتين سجنيتين من أجل جرائم تعلقت بالسرقة والاعتداء بالعنف الشديد ورغم كد والدته واضطرار شقيقته الصغرى الى العمل في تنظيف المنازل الا أنه ظل ميالا الى البطالة ومخالطة المشبوهين ومطالبة والدته وشقيقته بالانفاق عليه وهو ما سبب وجود خلافات شبه دائمة بين الطرفين. وجاء في تصريحات الوالدة، أنه مساء أحد أيام الأسبوع الماضي عاد ابنها الى المنزل في حدود التاسعة ليلا وطلب منها تمكينه من مبلغ 5 دنانير فأفادته بأنها لا تتوفر على ذلك المبلغ فغضب من ردها وهاج داخل المنزل وشرع في بعثرة الأدباش وتهجم على والدته بالسب والشتم محاولا الاعتداء عليها فهبت شقيقته لنجدة والدتها وتصدت لشقيقها وهو ما زاد في غضبه فاعتدى على شقيقته وجلب سكينا من المطبخ ثم طعنها بواسطتها على مستوى جنبها الأيمن وتركها تتخبط في دمائها وغادر المنزل. وقد تمكن أعوان الأمن بعد يومين من الواقعة من ايقاف الشقيق فاعترف بما نسب اليه وباستيفاء الأبحاث معه أحيل على انظار النيابة العمومية فأصدرت في حقه بطاقة ايداع بالسجن في انتظار مقاضاته من أجل ما نسب اليه.