في باب الحديث عن الانتدابات والعناصر التي يعتزم النجم الساحلي جلبها لاثراء رصيده البشري بعد عملية الغربلة التي شهدها في الفترة الأخيرة، ما انفك الحديث يتكثف يوما بعد يوم عن عودة المدافع صابر بن فرج الى فريقه الأول خاصة بعد أن أصبح في حل من كل ارتباط بعد فسخ عقده مع نادي لومون الفرنسي. ويتنزل الكلام عن رجوع بن فرج الى فريق جوهرة الساحل في ضوء مناداة الأحباء والأنصار في اليومين الماضيين بضرورة استعادة هذا اللاعب بقطع النظر عما صرح به رئيس الجمعية الدكتور حامد كمون بخصوص هذا الموضوع وتأكيده على أن الهيئة لم تفكر في جلب هذا اللاعب... بيد أن السواد الأعظم من جماهير النجم يرى أن دفاع الفريق مازال في حاجة الى خدمات صابر بن فرج فضلا عن الفائدة المعنوية الكبيرة التي ستحصل للمجموعة ككل بعودة لاعب في قيمة صابر بن فرج الذي تبقى خبرته وخصاله الفنية ذات انعكاس ايجابي للغاية على فريقه الأصلي... والمسألة في مفهوم المطالبين بإعادة صابر بن فرج تتجاوز الجانب الفني الكروي لتشمل بالأساس نواحي نفسية معنوية أصبح الفريق يحتاجها أكثر من أي وقت مضى وتحقيقه لن يتأتى الا بتدعيم وجود لاعبين من هذا الطراز داخل الرصيد البشري للفريق خصوصا بعد فشل المساعي التي قام بها الدكتور حامد كمون لاستعادة كل من سيف غزال ومجدي تراوي. ثم أن الوضعية القانونية لصابر بن فرج من العوامل التي من شأنها أن تيسر عملية العودة... فهل يتجاوب الاطار المسير للنجم الساحلي مع نداءات الأحباء التي ما انفكت تزداد مع مرور الأيام؟ ويكون السعي رسميا لاستعادة المدافع بن فرج الذي ما انفك يتلقى العروض من عدة فرق وفي مقدمتها الترجي الرياضي والنادي الافريقي المتشبثان بانتدابه... وفق المعطيات المتوفرة لدينا فإن صابر بن فرج في قمة الاستياء من تصريحات رئيس الجمعية الدكتور حامد كمون وأكيد أن الأيام القادمة ستكشف عن مدى تجاوب المسؤولين مع طلبات ورغبات الأحباء. إن نداءات الأحباء الملحة بخصوص استعادة صابر بن فرج مردها ضجرهم من «شطحات» الظهير الأيمن الحالي للفريق سهيل بن راضية الذي تألق بغياباته المتعددة خصوصا في المواعيد الهامة بسبب هشاشته البدنية والصحية واقدام المسؤولين على جلب صابر بن فرج خطوة لضرب عصفورين بحجر واحد تعزيز الفريق بعنصر يساعد على تأطير المجموعة وفرض روح المنافسة على سهيل بن راضية حتى لا يبقى النجم رهين «طلعاته».