كنا نشرنا في عدد سابق مقالا حول وضعية جريدة توزر للمستقبل ذكر فيه أن بعض أنصار هذا النادي انتقدوا رئيس الجمعية السيد الناصر بن زعلان حول طريقته في التسيير وخاصة في ما يتعلق بالتفريط في بعض اللاعبين الى أندية أخرى وهو ما ساهم في نظرهم في تراجع نتائج الجمعية. وقد اتصل بنا السيد الناصر بن زعلان ليرد على هذه الانتقادات. يقول في بداية حديثه: «أريد أن أشير الى أنه خلال الموسم قبل الاخير عمد ما لا يقل عن ستة لاعبين الى المساومة وهو ما جعلني أعول على الاحتياطيين ورغم ذلك فقد تمكن الفريق من إنهاء الموسم في المرتبة الخامسة وبلوغ الدور النهائي لكأس الرابطة وفي خصوص ما راج حول التفريط في بعض اللاعبين خلال الموسم الفارط فإني أود توضيح الامر حالة بحالة. بالنسبة للاعبين حسن البرهومي وهشام حمة فقد أخلينا سبيلهما لان القانون يسمح لهما بذلك وقد حاولت شخصيا الاحتفاظ بهشام حمة لكنه رفض رفضا قطعيا. وفي خصوص المدافع مكرم الدرويش فقد قدم استقالته وأراد الانضمام الى أولمبيك مدنين وقوافل فصة لكنهما لم يبديا حماسا لانتدابه فعاد الى حضيرة الفريق مع اشتراطه الحصول على منحة الامضاء لكننا رفضنا ذلك ورغم ذلك أبت الهيئة المديرة إلا مساعدته حسب إمكاناتها وقد حدث أن عمد قبل لقائنا ضد مكارم المهدية الى مطالبتنا بمنحة الامضاء رفضنا ذلك لاننا لا نقبل المساومة وأشعرني بأنه يريد الانضمام الى نجم المتلوي لكنه تم رفته. أما في خصوص اللاعب محمد المسعي الازهاري الذي كان قد لعب مع نجم المتلوي فإنه طلب منا مبلغا ماليا أو رخصة لواج لكننا رفضنا ذلك إلا أننا رغم ذلك لم نتردد في تمكينه من مبلغ قيمته 500د ولعب معنا وقبل لقائنا ضد غمراسن الرياضية أفادنا أنه لا يرغب في اللعب مع الفريق فمكناه من الالتحاق بمكارم المهدية في إطار الاعارة حيث خاض مقابلة واحدة ثم تعرض الى إصابة وعاد إلينا. أما في ما يخص الحارس محمد الشابي (رقم 3 في الفريق) فهو ليس منضبطا وطلب منا أن يتعاقد مع نجم المتلوي لكننا رفضنا وقد بلغ به الامر حد إمضاء وثيقة في البلدية مؤكدا فيها إصراره على رفض تقمص زي جريدة توزر. وإني أريد أن أبين لهؤلاء أنني ضد التفريط في اللاعبين والدليل انتدابي لما لا يقل عن 9 لاعبين منهم من ينتمي الى أندية بارزة بالقسم الوطني. وفي خصوص موعد الجلسة العامة التقييمية والذي حدد الى يوم 30 من الشهر الجاري فإني أود أن أوضح أن هذا الموعد تم تحديده بالاتفاق مع المندوبية الجهوية للرياضة.