تورس : ماذا بقي من لقاء المنتخب الوطني للأواسط ونظيره البوركيني ؟

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

ماذا بقي من لقاء المنتخب الوطني للأواسط ونظيره البوركيني ؟

الشروق نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005

تحت مجهر المدرب حسني الزواوي : لم نضغط بالشكل المطلوب
أراد منتخبنا الضغط على المنافس منذ البداية لكنه اصطدم بفريق قوي أغلق كل المنافذ في الوسط والدفاع سيما وانه كان جاهزا بدنيا. أبناؤنا لم يدخلوا في صلب الموضوع من البداية ولم يضغطوا على المنافس بالشكل المطلوب الا في ربع الساعة الاخير عندما سجلنا الهدف بهجوم سريع.
بعد الهدف انتظرنا أن يتقدم أبناؤنا أكثر الى الهجوم ويخلقوا المزيد من الفرص لكن العكس هو الذي حدث حيث أخذ المنافس بزمام الأمور ومررنا بمواقف حرجة.
في الشوط الثاني تحسن مردود منتخبنا وحاول تنويع اللعب وتحسن مردود وسط الميدان ولعبنا على الرواقين لكن ضاعت منا عدة فرص وقد يكون لتخوف اللاعبين دور في اهدارها ثم كان اهدار ضربة الجزاء الذي أثر عليهم معنويا.
في الدقائق العشرة الاخيرة تركنا المبادرة للمنافس الذي خلق الخطر أمام مرمانا.
مردود منتخبنا كان متوسطا أو أقل خاصة أننا مطالبون بالتسجيل في مثل هذه اللقاءات لضمان ورقة الترشح. عموما هو شوط أول ونتمنى ان يكون مردودنا أفضل في الاياب ونقتلع ورقة الترشح.
**للأرشيف
تصفيات كأس افريقيا للاواسط (البينين 2005)
تونس 1 بوركينا فاسو 0
الهدف : ياسين الشيخاوي (دق36 من الشوط الاول).
* المنتخب الوطني : ماجد بن علي كريم التواتي هشام خشارم كريم بن عمر محمد علي غرزول شاكر الزواغي يوسف المويهبي (فؤاد الكحلاوي) معاوية القادري ياسين الشيخاوي سهيل بن راضية (مصدق الحسناوي) حمدي الحرباوي.
* المنتخب البوركيني : بانوو تراوري سايدو (كارما) واترا كوليبالي ديالو (ساليف) ديارا كوليبالي تيا اغياس.
* تحكيم : كمال بربر محدم لمين بالبصير كريم بن محمود (الجزائر).
* مراقب اللقاء : محمد السلامي (مصر)
* الحكم الرابع : شكري سعدالله
-----------------------------------------------------------
**مردود اللاعبين في الميزان: غرزول والزواغي ممتازان...الشيخاوي 10 على 10 والحرباوي حاضر غائب
* الحارس ماجد بن علي:
لم يتعرض لمواقف محرجة تذكر كان متمركزا في مرماه كما ينبغي ولم يجد صعوبة في اقتناص الكرات العالية رغم طول قامة اللاعبين البوركينيين. تدخلات ثابتة وثقة كبيرة في النفس.
* كريم التواتي:
دفاعيا أدى دوره كما يجب لكنه لم يساند الهجوم بصفة مستمرة وفعالة ربما تعليمات المدرب جعلته يكون حذرا عند الصعود. توزيعاته لم تكن دقيقة عند التوغل من اليمين.
* هشام خشارم:
لم يضغط على منافسه المباشر ولم يقم بالساندة الهجومية اللازمة طوال اللقاء كان مرتبكا بعض الشيء كما أرهقه منافسه المباشر.
* كريم بن عمر:
عوّض خالد السويسي المصاب فكان مردوده متوسطا، ارتكب هفوة فادحة في أواخر اللقاء كادت تكلفه الاقصاء لو تشدّد معه الحكم وكانت المخالفة خطيرة على مرمانا.
* محمد علي غرزول:
أصغر لاعب على الميدان، كان مفاجأة سارة بحق، رغم التحاقه المتأخر بالمجموعة، أكد مدافع تولوز أنه مدافع من الطراز الرفيع. قطع كل الكرات الارضية والفضائية وتميز في المواجهات الثنائية، لعب بشجاعة كبيرة خاصة أنه أنهى اللقاء مصابا.
* شاكر الزواغي :
مردود غزير كان الى جانب الشيخاوي وغرزول أفضل اللاعبين على الميدان. تواجد في كل مكان وسد المنافذ أمام المنافس وساند الهجوم بإمدادات ممتازة.
* يوسف المويهبي :
قدم شوطا أول مرضيا حاول التصويب من مختلف المسافات لكنه لم يواصل في الشوط الثاني خاصة بعد أن أهدر ضربة الجزاء حيث تأثر معنويا وانخفض مردوده مما جعل المدرب يعوضه بالكحلاوي. المويهبي قيمة كروية ثابتة ويجب أن يعتني به المدرب معنويا ليعود الى سالف تألقه.
* معاوية القادري :
قام بعديد المحاولات وكاد يفاجئ الحارس البوركيني بتسديدة قوية في بداية المباراة. لكنه لم يواصل التسديد رغم أنه احدى نقاط قوته. ظهر عليه بعض الاعياء في أواخر اللقاء.
* سهيل بن راضية:
حاول التحرك في وسط الميدان، بذل مجهودا بدنيا كبيرا ليصيبه الاعياء ويغيره المدرب في الشوط الثاني. تحركاته كانت تفتقر الى النجاعة.
* حمدي الحرباوي :
كان دون المأمول انتظر منه الجمهور تقديم الاضافة لكنه لم يفعل. أضاع ما لا يقل عن أربعة فرص ولم يحسن استغلال إمدادات الشيخاوي والمويهبي والزواغي. كان على المدرب تعويضه وإقحام حمزة يونس الذي يمر بانتعاشة كبيرة.
* ياسين الشيخاوي :
نجم المباراة دون منازع فعل كل شيء أرهق المنافس واخترق دفاعه عديد المرات سجل الهدف الوحيد للمباراة وتحصل على ضربة جزاء ومهد لزملائه عديد المرات لكنهم لم يستغلوا الكرات التي أمدهم بها. مردود متميز ومستقبل كبير ينتظره يستحق عن جدارة (10/10).
* فؤاد الكحلاوي ومصدق الحسناوي:
قصر المدة التي لعباها لا يمكن من الحكم على مردودهما.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.