عقد بثلاث سنوات قابل للتجديد أمضاه الممثل «جعفر القاسمي» وعقد آخر بسنة قابل للتجديد أمضته المطربة ألفة بن رمضان، مع المولود الجديد في الساحة الثقافية التونسية «التونسية للإنتاج» وهي شركة انتاج جديدة تنضاف إلى العدد الضئيل من شركات الانتاج التي تستثمر في الثقافة، هذا ما جدّ في الندوة الصحفية المخصّصة للغرض، والمنعقدة مساء أول أمس بأحد نزل العاصمة. الندوة حضرها السيد أحمد العقربي الجريبي مدير الشركة والفنانة ألفة بن رمضان والمسرحي جعفر القاسمي بالإضافة إلى مجموعة من إطارات «التونسية للانتاج» على غرار السيد محسن الخميري المنسق العام للشركة والسيدة ألفة خالد مديرة الانتاج والتسويق والأستاذ الزعفراني المسؤول عن الشؤون القانونية للشركة. جعفر في «وان مان شو» جديد الجديد الذي جاءت به الندوة الصحفية، هو أن المسرحي جعفر القاسمي نجم «واحد منّا»، سيعيد التجربة مع ال«وان مان شو» لا فقط كممثل، وإنما أيضا كمخرج، عن نصّ كوميدي كتبه، الإعلامي المعروف نوفل الورتاني. وعن هذه التجربة يقول جعفر كانت لي تجربة مع نوفل الورتاني في سلسلة «تونس 2050» وتعجبني كثيرا كتاباته التي فيها من الطرافة الشيء الكثير والكوميديا السوداء حاضرة بقوة في مسرحيتنا الجديدة». الكوميديا كانت حاضرة في حديث مخرج «حقائب» في الندوة الصحفية، فبمجرد امساكه للمصدح أو أخذه للكلمة، إن صحّ التعبير، عبّر جعفر القاسمي عن سعادته بهذه التجربة الاحترافية في عالم الفن، وقال في هذا الاطار: «اليوم، حدث حقيقي في حياتي وكأنني في ندوة صحفية خاصة بمباراة كرة قدم أو بإمضاء عقد لاعب محترف جديد في جمعية كبيرة.. وكأنني سألتحق ببيارن مينشن (أو مونيخ)». من روتانا إلى التونسية الفنانة ألفة بن رمضان، من جهتها تحدثت عن خروجها من شركة «روتانا»، والتحاقها بالشركة التونسية للانتاج فقالت: «في تونس لم يكن لدينا شركات انتاج لذلك سافرنا للتعاقد مع شركات عربية خارج أرض الوطن، وبعد تعامل لم يتواصل طويلا مع «روتانا» خيّرت أن أخرج من هذه الشركة التي تعاني من أزمات بالتراضي، لكن ستتولى «روتانا»، فقط توزيع ألبومي الجديد الذي ستنتجه شركة «التونسية للانتاج». وأكدت ألفة بن رمضان أنها ستصور أغنية بطريقة الفيديو كليب، سيكون المخرج عربيا لكنها لم تصرح باسمه وأنها ستسجل الأغاني التي لم تكمل تسجيلها مع روتانا، معبرة عن ارتياحها الشديد وعن سعادتها بالتعامل مع «التونسية للانتاج». هوامش مدير الشركة تحدث بإيجاز عن أهداف شركة وعن برامجها المستقبلية، فقال إنها تهتم بالانتاج الفني والانتاج السمعي البصري وكذلك تهتم بتنظيم الحفلات والتظاهرات، وأبرز في سياق متصل أن الشركة مفتوحة لكل الفنانين والمبدعين التونسيين. وتجدر الاشارة إلى أن الندوة لم تعرف حضورا كبيرا للفنانين أو الممثلين، باستثناء الفنان حسين العفريت والكوميدي لطفي بندقة(...). ولئن يبدو حضورهما طبيعيا أو عاديا، فإن هذا الحضور قد يقرأ قراءة مختلفة، فهل ثمّة مفاوضات في الأفق بين «التونسية للانتاج» وكل من لطفي بندقة وحسين العفريت؟!