المباراة الثانية من منافسات هذه المجموعة الثانية التي تدور رحاها في مدينة كابيندا ستجمع بين منتخبي غانا والطوغو. المنتخب الغاني أحد أقوى المنتخبات في القارة في الوقت الحالي قد يصعب الحديث عنه بالكلام ولكن إنجازاته كفيلة بذلك، فقد شاركت في الكان في 16 مناسبة وتوجت باللقب في أربع مناسبات (1963 1965 1978 1982) منتخب استعاد هيبته القارية والعالمية في الآونة الأخيرة بصعود أسماء بارزة مثل إيسيان ومونتاري. ودومينيك أديياه وماتيو أمواه وجونيور أغوغو ودجون بانتسيل لكنه حينها وجد أمامه منتخبات تطورت في الأداء وصارت تصول وتجول في إفريقيا مما أجل عودته للتربع على العرش رغم استضافته للبطولة في 2008 لذلك جاء ا لغانيون إلى أنغولا من أجل استعادة حقهم ولقبهم وهم يعلمون أن المهمة لن تكون سهلة. السبب في ذلك أنهم وجدوا في مجموعة حديدية والبداية ستكون بمواجهة الغد ضد طوغو منتخب ثائر على الدوام خالف كل التوقعات بتأهله لكأس العالم 2006 وهو صاحب ست مشاركات في الكان لكن لم يسبق له الفوز باللقب القاري يتقدم هذا المنتخب نجم مانشستر سيتي الحالي وأفضل لاعب في إفريقيا لعام 2008 إيمانويل أديبايور بالإضافة إلى المدافع سيرج أكاكبو المحترف في رومانيا ومتوسط ميدان نانت الفرنسي توماس دوسيفي بالإضافة إلى عنصر الخبرة ممثلا في الحارس كواسي أغاسا حارس نادي إيستر الفرنسي (21 سنة) إذا هي كتيبة متجانسة لا تفتقر للإمكانات أو للفنيات مما يؤشر بمشاهدة مباراة وإن كانت التوقعات فيها تصب لصالح غانا إلا أنها تقبل القسمة أو المناصفة أو نتيجة غير متوقعة. محمد الهمامي تحت مجهر سمير السليمي: مقابلة مفتوحة على كل الاحتمالات هذه المواجهة ستحمل عنوان القمة الأولى في الكان، فالمنتخب الغاني غني عن التعريف وغايته الفوز باللقب لذلك ننتظر منه المبادرة بالهجوم منذ البداية حتى يباغت المنتخب الطوغولي لكن الطوغو ستعول على نقطة قوتها المعهودة وهي خط الهجوم لذلك فإن المباراة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات وننتظر أهدافا كثيرة ولا أعتقد أن دفاع المنتخب الغاني سيتأثر بغياب قائده جون منشاه المباراة ستكون قوية فنيا ومفتوحة على كل الاحتمالات رغم أن كفة المنتخب الغاني ستكون أرجح.