تدرك اليوم منافسات المجموعة الثالثة جولتها الثانية، وفي الأفق طموحات متباينة بين عملاق جريح يبحث لملمة جراحه بعد أن خالف كل التوقعات بهزيمة قاسية من مصر وبين منتخب «سناجب» صغيرة يبحث عن موطئ في حديقة حيوانات كشفت إلى الآن أنها لا تعترف بالصغار. المنتخب النيجيري مازال يلعق جراح خسارة مريرة والأكيد أن طعم العلقم لن يزول إلا بفوز ثمين اليوم يبدو في المتناول على حساب البنين مدرب المنتخب النيجيري أمادو شعيبو تحدث كثيرا عن أخطاء ارتكبها لاعبوه يجب تفاديها وربما يدخل اليوم بعض التحويرات على التشكيلة تبدأ بإشراك بيتر أوسازي منذ البداية على حساب كالو أوتشي أو إقحام فيكتور أوبينا نسوفور منذ البداية بدلا من أوباسي، في حين يحتاج خط الوسط كذلك إلى بعض التعديل هي تغييرات تكتيكية قد تأتي أو قد لا تأتي لكن الأهم من كل ذلك هو تحقيق الفورمة من أجل البقاء في دائرة المنافسة. على النقيض من ذلك لم يعد لمنتخب البنين ما يخسره أو ما يخاف عليه بعدما ضاع الفوز في المباراة الوحيدة التي كانت في المتناول لذلك فهو لن يحلم بالكثير في مواجهة اليوم وحتى المفاجأة ستكون مستبعدة لأن المنطق يفرض علينا أن لا نصدق خسارة نيجيريا مرتين والثانية من البنين الذي سيركز مدربه على عناصر القوة متمثلة في صانع الألعاب سيسنيون والمهاجم محمد أودو.