أفاد موقع صحيفة «يديعوت احرونوت» على الانترنت، أمس نقلا عن مصادر امنية رفيعة المستوى في تل ابيب قولها انّه كانت لدى منفذي العملية معلومات دقيقة للغاية حول موكب الدبلوماسيين الاسرائيليين، وانّهم نصبوا كمينا محكما للغاية، ولكن خطأ في توقيت تفجير العبوة الناسفة منع وقوع قتلى وجرحى في العملية. وزادت المصادر عينها «حتى الآن ومن المعلومات التي تلقتها المخابرات الاسرائيلية من نظيرتها الاردنية لم تعرف هوية منفذي العملية والى ايّ تنظيم ينتمون: «القاعدة»، او «حزب الله» اللبناني، او «حركة المقاومة الاسلامية». وكشفت النقاب عن انّ التعاون الامني بين المخابرات الاردنية والاسرائيلية وصل الى درجة عالية جدا، وانّ الطرفين يقومان بتبادل المعلومات حول مجريات التحقيق، وقد تمّ تفعيل عبوة ناسفة واحدة او اثنتين، بزنة عدد من الكيلوغرامات، على الطريق من عمان الى جسر «اللنبي» بالقرب من قرية الناعورة الشركسي. وقالت المصادر الامنية الاسرائيلية انّ عملية تفعيل العبوات مشابهة تماما للعمليات التي يقوم بها «حزب الله»، ومن غير المستبعد انّه تمّ التفعيل بواسطة الريموت كونترول، من قبل الفدائي الذي كان بانتظار قافلة الديبلوماسيين الاسرائيليين، والتي كانت تحت حراسة مشددة للغاية من قبل الاسرائيليين والاردنيين منذ انطلاقها من السفارة الاسرائيلية في العاصمة، عمّان.