سلب شابان حقيبة احدى السيدات مساء أول أمس الاثنين وبداخلها مصوغ بقيمة 20 ألف دينار، مستغلين خلو الشارع من المارة أثناء مقابلة الجزائر وأنغولا وفق ما أكدته المرأة في شكواها. وقد تدخل أعوان الشرطة العدلية بالقيروان وتمكنوا من إيقاف المشتبه فيهما في ظرف ساعتين كما أوقفوا شابا آخر بشبهة التوسط في بيع المصوغ وأوقفوا أمس الثلاثاء صائغين في انتظار استرجاع السيدة مصوغها. وفي محضر شكواها ذكرت السيدة المتضررة (45 سنة) انها اتفقت مع احدى قريباتها لتقرضها مصوغها لتتزين به يوم «ملاكها» لما لها من مكانة خاصة في نفسها. وذكرت انها وضعت مصوغها وهو بقيمة 20 مليونا وسط حقيبة اليد وتوجهت مساء أول أمس الاثنين إلى منزل قريبتها. وبينما هي تمشي وسط الطريق فاجأها شابان يمتطيان دراجة نارية ونشل احدهما حقيبة المصوغ ثم اختفيا عن الأنظار مستغلين خلو الشارع من المارة أثناء بث مقابلة الجزائر وأنغولا. تحاملت السيدة على نفسها وتوجهت إلى أقرب مقر للشرطة أين سردت تفاصيل حكايتها على مسامع الأعوان مقدمة لهم أوصاف الشابين. تحرّك أعوان الفرقة العدلية بسرعة واستعانوا بخبرتهم فتمكنت احد ى الدوريات من القبض على الشابين المشبوه فيهما وبإخضاعهما للبحث اعترفا بالاستيلاء على حقيبة المصوغ وذكرا أنهما فرطا فيه بالبيع لكن ضيق الوقت لم يسمح لهما بإنفاق المبلغ. وقد قدما أوصاف الشاري فتم إيقافه بدوره فاعترف بشراء المصوغ وأدلى بهويتي صائغين آخرين باعهما المصوغ بمبالغ زهيدة. وبإيقاف الصائغين اعترفا بشراء المسروق منكرين علمهما بفساد مصدره. وقد تم إلى غاية أمس الثلاثاء الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الخمسة في انتظار ختم الأبحاث الأولية وعرضهم صحبة ملف القضية على أنظار قاضي التحقيق. بينما تنتظر الشاكية استرجاع مصوغها.