في غفلة من والدها عمد شابان سلب فتاة تحت التهديد بسكين حقيبتها اليدوية التي كانت تحوي قطعا من المصوغ قدر ثمنها بحوالي 3 آلاف دينار بالإضافة إلى هاتف محمول من النوع الممتاز حسب ما جاء في شكواها التي قدمتها أول أمس إلى مركز الأمن في حي النصر. جدّت وقائع هذه القضية ليلة أول أمس بجهة حي النصر شمال العاصمة وانطلقت تفاصيلها بناء على شكاية تقدم بها كهل في العقد الخامس من عمره إلى الجهات الأمنية بالمنطقة أفاد خلالها بأن ابنته قد تعرضت للتوّ إلى عملية سلب تحت التهديد بسكين من قبل شابين يجهل هويتهما، وقد جاء في تفاصيل شكواه أنه في طريق عودته إلى مقر اقامته مرفوقا بابنته فتوقف بسيارته برهة من الزمن أمام احدى المحلات التجارية لابتياع بعض الأغراض وترك ابنته البالغة من العمر 17 سنة بداخلها لكنه فجأة انتبه إلى جلبة وضوضاء فهبّ مسرعا نحو مصدرها فاكتشف أن ابنته قد أغمي عليها وبسرعة علم من بعض المارة أنها تعرضت للتو إلى عملية سلب وبمساعدة بعض الحضور قدم لها والدها الاسعافات وساعدها على استرجاع وعيها. وقد جاء في أقوال الفتاة أنها كانت داخل السيارة تنتظر عودة والدها وفي غفلة منها فتح أحدهما الباب وأشهر في وجهها سكينا وسلبها حقيبتها اليدوية التي كانت تحوي قطع مصوغ على ملك والدتها وقدر ثمنها بحوالي 3 آلاف دينار بالإضافة إلى هاتف محمول من النوع الممتاز ثم امتطى وشريكه دراجة نارية ولاذا بالفرار، وعلى ضوء البيانات التي توفرت لأعوان الأمن بخصوص أوصاف المشتبه فيهما تولت دورية أمنية القيام بعملية تمشيط للمنطقة والأحياء المجاورة ونجحت في مسافة زمنية قصيرة في إيقاف أحد المشتبه فيهما وكان بحوزته جزء من المسروق وباقتياده إلى مقر الفرقة تمّ عرضه على الفتاة فتعرفت عليه من الوهلة الأولى وذكرت أنه هو من فتح عليها باب السيارة وافتك حقيبتها، وبمزيد التحري مع المشتبه فيه اعترف بما نسب إليه ودل على هوية شريكه الذي أصدر في حقه منشور تفتيش وجاري البحث للايقاع به وفيما تتواصل التحقيقات مع المظنون فيه للتثبت في امكانية ضلوعه في قضايا أخرى قبل احالته على أنظار العدالة.