تأجلت الأيام القصصية البشير خريف بنفطة الدورة الخامسة وأدخلت تحويرات على برنامجها الذي اعد سابقا. فلقد قرر تنظيم هذه التظاهرة أيام 11 و 12 و 13 ديسمبر من السنة المنقضية ثم أجل الى يومي 12 و 13 فيفري من السنة الحالية وتضمن البرنامج المصادق عليه من قبل اتحاد الكتاب التونسيين والذي ورد مؤخرا الى فرعه بتوزر ندوة قصصية ينظمها اتحاد الكتاب التونسيين وفرعه بتوزر بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بتوزر وتشتمل على جلستين علميتين وتفتتح هذه الندوة يوم الجمعة 12 فيفري في حدود الساعةالثالثة مساء بدار الثقافة بنفطة ويتضمن الافتتاح كلمات السادة والي توزر والمندوب الجهوي للثقافة والمحافظة على التراث بتوزر ورئيس فرع اتحاد الكتاب التونسيين بتوزر ومنسق الأيام القصصية والسيدة رئيسة اتحاد الكتاب التونسيين. وأثناء الافتتاح سيتم تكريم الناقدة الجزائرية الدكتورة شادية شقروش والقاصة التونسية فاطمة سليم. اثر ذلك تؤثث الجلسة العلمية الأولى برئاسة الأستاذ رضوان الكوني وتشتمل على ثلاث مداخلات، المداخلة الأولى للأستاذ محمد الغزالي بعنوان - مدخل لقراءة لغوية نفسية لرواية «الدقلة في عراجينها» والمداخلة الثانية للدكتور جميل حمداوي من المغرب الشقيق بعنوان الوصف في رواية «الدقلة في عراجينها» للبشير خريف : البنية والدلالة. والمداخلة الثالثة للأستاذ عمر حفيظ بعنوان البشير خريف بين الواقعية والرمزية. أما اليوم الثاني 13 فيفري فلقد خصصت الفترة الصباحية منه للقراءات القصصية بمتحف الحضارات العربية والبربرية «ابن خلدون» بنفطة وهي قراءات للكتاب : أحمد الفهيري وعباس سليمان والناصر التومي وحفيظة القاسمي وظافر ناجي وزهير بن حمد وبسمة البوعبيدي وابراهيم بن سلطان وسعدية بن سالم ومحمد فيصل القاسمي ويتولى تنسيق هذه القراءات الاستاذان محمد بوحوش وابراهيم درغوثي. وتتواصل الندوة في المساء بجلسة علمية ثانية برئاسة الأستاذ جميل حمداوي وتشتمل على ثلاث مداخلات المداخلة الأولى للدكتور محمد البدوي بعنوان - حبك درباني بين الفن والتوثيق - والثانية للدكتور البشير الوسلاتي بعنوان تحليل فني لأنموذج من أقاصيص البشير خريف - والمداخلة الثالثة للدكتور البشير بن العربي وهي دراسة الواقعية الاجتماعية من خلال رواية الدقلة في عراجينها. وإثر النقاش والردود تختتم الأيام القصصية البشير خريف بنفطة في دورتها الخامسة بقراءة التوصيات بأحد النزل بنفطة.