نجح متحيل في الحصول على 30 ألف دينار من احدى الفروع البنكية بالعاصمة بعد نجاحه في حبك سيناريو محكم ليتمكن بالتالي من الحصول على قرض وفق ملف كامل الشروط ولكن بوثائق مزورة وقد انطلقت الأبحاث مؤخرا قصد ايقافه. تفاصيل هذه الواقعة انطلقت قبل أشهر في احدى الفروع البنكية بالعاصمة. وتفيد المعطيات الأولية التي تحصلنا عليها ان كهلا نجح في التحيل على احد البنوك حيث طلب من احد الأعوان فتح حساب جار له مكتفيا بتقديمه نسخة من بطاقة التعريف مدعيا انه قد نسي الأصل وقد اقنع العون بطلاقة لسانه ومظهره الأنيق خاصة حين قدم نفسه على انه استاذ جامعي يحاضر في احدى الكليات وانه يحتاج الى فتح حساب جار كي يتم تحويل راتبه على انه انتدب حديثا. وهكذا تمكن يومها من فتح حساب جار بهذا الفرع البنكي قبل ان يعود بعد فترة وجيزة ليطلب مقابلة مدير الفرع البنكي قصد تمكينه من قرض ب 30 ألف دينار في انتظار تحويل راتبه مدير الفرع لم ير مانعا من اعطائه هذا المبلغ خاصة ان مكانة هذا الشخص (كما زعم) وراتبه الشهري المرتفع يشجع على التعامل معه وكسبه كحريف للبنك. ولهذا طلب منه اعداد ملف للنظر في مطلبه وفي سرعة متناهية كان الملف جاهزا بين يدي مدير الفرع الذي لم يتفطن الى كون جميع الوثائق المسلمة مزورة. وهكذا تحصل الاستاذ الجامعي على القرض اي 30 الف دينار في انتظار ان يتم قطع مبلغ القرض من راتبه. لكن الأيام والأسابيع والأشهر مرت ولم يتم تحويل اي مبلغ في حساب «الاستاذ الجامعي : الذي لم يظهر منذ ذلك الوقت رغم محاولات الاتصال به لتتفطن بالتالي ادارة البنك الى انها قد تعرضت الى عملية تحيل من مجهول خاصة وانه بالعودة الى الهوية المسجلة على نسخة بطاقة التعريف المسلمة من الاستاذ الجامعي المزعوم تبين انها تعود الى شاب تونسي عاطل عن العمل .. لا علاقة له أصلا بالحكاية .. وتبقى الأبحاث جارية لكشف هوية المتحيل.