سرق 3 كهول رؤوس أبقار من احدى جهات باجة لكن جذاذة مخالفة مرورية ساعدت على كشفهم حسب ما جاء في الابحاث التي أحيلت مؤخرا على قاضي التحقيق بابتدائية جندوبة. وتفيد أطوار الواقعة أن مواطنا أصيل ولاية باجة تقدم صبيحة السبت بشكاية الى مركز للحرس الوطني بالولاية مفادها تعرّض ثلاثة رؤوس من أبقاره الى السرقة ودل المباحث على وجهة المعتدين ووسيلة النقل المستعملة فتحركوا بسرعة قياسية وحصروا الشبهة في شاحنة خفيفة كانت تسير في الطريق الرابطة بين باجةوجندوبة عبر بوسالم فتمت ملاحقتها. وقد امتنع سائق الشاحنة ومرافقوه عن الامتثال لاشارة دورية أمنية بالوقوف في مدخل مدينة بوسالم ثم تركوا الشاحنة في وقت لاحق وهربوا نحو وجهة غير معلومة. ولما تبيّن أن الشاحنة خالية من كل وثيقة تثبت هوية صاحبها ثم تمريرها على جهاز للاعلامية وتم استدعاء مالكها فأكد أنه باعها منذ سنوات ناكرا في ذات الوقت علمه بالسرقة فتم الاحتفاظ به على ذمة البحث وعند نقل الشاحنة الى المستودع تفطن أحد الاعوان الى وجود ورقة ممزقة داخلها فتم جمعها وإلصاقها فتبيّن أنها جذاذة مخالفة مرورية تحمل هوية مرتكبها وتتطابق مع رقم السيارة فتم في الحين جلب صاحبها الذي أنكر كل ما نسب اليه وقد حاصره الباحث بجملة من الاسئلة جعلته يعترف بضلوعه في سرقة رؤوس الابقار ودل على اثنين من جيرانه زعم أنهما شاركاه السرقة وباكتمال الابحاث تم إطلاق سراح المالك الاول للشاحنة وعرض الثلاثة الآخرين على أنظار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بجندوبة.