أصبح بيار لوشنتر وبعد كامل مرحلة الذهاب يعرف كل الجزئيات حتى البسيطة منها عن لاعبيه وخاصة عن المنافسين وأكيد أن الفني الفرنسي لن يقع في نفس الاخطاء والهفوات التي وقع فيها خلال مرحلة الذهاب وجعلت الفريق يخسر عديد النقاط... ثم ان المجموعة باتت تعرف ماذا يريد المدرب وأكيد أن الكل حريص على الافادة والاستفادة. المدرب لوشنتر خلص الهيئة من مصاريف بعض اللاعبين الذين تمتعوا بالأموال والتمارين ولم يقدموا أي شيء... مقابل خروج هؤلاء تم إلحاق لاعبين شبان بالفريق الأول هؤلاء يملكون الحيوية ونشاط الشباب لكن لا يعرف هل سيجد لهم الفرنسي مكانا أم لا... ونحن نتكلم عن المدافع الدولي بالاواسط أسامة الحدادي وزملائه الشبان. ثلاثي الرعب أمير العكروت مثلا واحد من اللاعبين الذين يحظون باحترام وحب الفني الفرنسي وقد تحرك في آخر مرحلة الذهاب وأكيد أنه استفاد كما يجب من فترة الراحة ويتوقع أن يكون مردوده أفضل وخاصة أهدافه أكثر من المرحلة الأولى. العكروت سستفيد دون شك من عودة المويهبي ويحيى الى التشكيلة وقد ينضم اليهم أسامة السلامي، فخلال مرحلة الاياب ينتظر أن يقدم بعض اللاعبين الاضافة المطلوبة منهم مقارنة بمرحلة الذهاب فوسام يحيى لم يظهر كما يجب في الذهاب ونفس الشيء لكل من يوسف المويهبي وأسامة السلامي وحمزة المسعدي وهذا الرباعي على وجه التحديد بامكانه أن يقدم الكثير في مرحلة الاياب الحاسمة خاصة أن يحيى هو هداف الفريق في الموسمين الماضيين والمسعدي قادر على تسجيل الأهداف والمويهبي عوّد جمهوره بعطاء أفضل متى كان في افضل حالاته. فرصة أخرى خلال مرحلة الذهاب كان الثنائي بلال العيفة وحمزة المسعدي خارج الخدمة وظهر هذا وذاك دون المستوى المطلوب ولا يعرف هل أن الثنائي استفاد من فترة الراحة كما يجب أم لا... فالعيفة مدافع يمكن أن يلعب في أكثر من خطة على شرط أن يكون في قمة حضوره البدني وتركيزه ونفس الشيء لحمزة المسعدي في الهجوم. الشبان قادمون خلال فترة الراحة اهتم المدرب ببعض اللاعبين الشبان مثل نعيم بن احمد (ظهير أيسر) أيمن الدرويش (مدافع محوري) الصادق كريم (لاعب وسط ومدافع) ولا يعرف هل يوجد منهم من هو قادر على اللعب أم لا خصوصا وأن هؤلاء شبان ولابد لهم من عمل كبير وعناية أكبر حتى يعتادوا على تمارين وأجواء الفريق الأول.