سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الندوة الفكرية حول النقطة 20 من المحور 18 للبرنامج الانتخابي بزغوان: إحداث متحفين للحضارات المتعاقبة وللعادات والتقاليد وإحياء مهرجان المالوف أبرز المطالب
نظمت المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بولاية زغوان مؤخرا ندوة فكرية حول النقطة 20 من المحور الثامن عشر للبرنامج الانتخابي لرئيس الدولة، والتي مفادها «نشاط ثقافي جهوي متعدّد الألوان حسب خصوصية كلّ جهة». والتأمت الندوة بولاية زغوان تحت إشراف والي الجهة، الذي أشار في كلمته إلى الدعم الكبير الذي ما فتئ يحيط به الرئيس بن علي الثقافة والمثقفين في تونس، كما أبرز بالمناسبة الخصوصيات الثقافية والحضارية لجهة زغوان وانخراطها في الثقافة الوطنية عموما. الندوة تضمّنت عديد المقترحات، لعلّ أبرزها تلك التي جاءت في كلمة السيد محمد علي الخميري المندوب الجهوي للثقافة والمحافظة على التراث بولاية زغوان، الذي بيّن أن جهة زغوان تزخر بإرث ثقافي ثري ومتنوّع حيث تضمّ الولاية 654 موقعا أثريا و388 موقعا دينيا. ومن أبرز المقترحات التي جاءت بها التصورات في هذه الندوة نذكر إحياء مهرجان المالوف اعتبارا للتراث الموسيقي الأندلسي بولاية زغوان، واحداث متحف يتضمن أجنحة لمختلف الحضارات المتعاقبة على الجهة، ومتحف آخر للعادات والتقاليد، بالإضافة إلى السعي إلى توظيف المعالم الأثرية في إطار دعم السياحة الثقافية وتنويع المنتوج السياحي وكذلك وضع استراتيجية جهوية تعتمد التخصّص في التظاهرات الثقافية.