المدرب الوطني للكونغ فو صابر اللوزي له خبرة عشر سنوات في التدريب مع المحيط القرقني ومتحصل معه على البطولة الافريقية وسيراهن على هذا اللقب مجددا في الاسابيع القادمة وبالتحديد خلال شهر مارس القادم بمصر وقد تخرج على يديه العديد من اللاعبين الدوليين نذكر منهم على وجه الخصوص مهدي الرقيق (بطل افريقيا) ورمزي بن جويرة (بطل افريقيا أيضا) والأبطال أمين اللحياني ومنصور الخروبي وإيمان بن جويرة وغيرهم متحصل على على الدرجة الثانية في التدريب (اختصاص أساليب وسندا)، أستاذ جامعي ومتحصل على الماجستير في علم النفس وهو ما يؤكد أن هذا المدرب ليس نكرة وحين عينته جامعة الكونغ فو لتدريب فريق أكابر المنتخب الوطني كانت على صواب. في رصيد هذا المدرب لحد الآن ثلاث مشاركات دولية وكانت البداية بالبطولة المغاربية التي دارت في المغرب وكانت من نصيب تونس أما المشاركة الثانية فكانت في لبنان حيث تحصلت تونس على المرتبة الثالثة في البطولة العربية آخر مشاركة كانت في بطولة العالم التي دارت مؤخرا في كندا وتحصل الفريق على المرتبة السابعة عالميا من ضمن 87 دولة مشاركة وقد سبقت تونس كل الفرق الاوروبية في الترتيب ما عدا فرنسا (أي قبل ايطاليا واسبانيا وحتى أمريكا) وقد شارك في هذه التظاهرة الدولية 6 مصارعين شرفوا تونس. لماذا تم الطعن في كفاءة اللوزي؟ النتائج الايجابية التي تحصل عليها صابر اللوزي مع المنتخب الوطني لم تعجب بعض المدربين الذين حاولوا الاصطياد في الماء العكر والعمل على الطعن في كفاءة هذا المدرب وحملوه قسطا من المسؤولية في «حرقان» اللاعبين وطالب هؤلاء المدربون ومن معهم بتغيير رئيس جامعة الكونغ فو الدكتور فتحي بن زكري ومن بعده صابر اللوزي بتعلة عدم حصول البطل التونسي عصام البرهومي على الميدالية الذهبية واكتفى بالفضية خاصة أن البرهومي وفي تعليق له عن هزيمته في الدور النهائي أمام بطل روسيا حمّل مسؤولية هذه الهزيمة للمدرب صابر اللوزي الذي حسب قوله لم يقم بالواجب نحوه ولم يدربه. اللوزي يوضح حول هزيمة البرهومي في الدور النهائي أمام بطل روسيا يقول صابر اللوزي «فشل عصام البرهومي في عدم حصوله على الميدالية الذهبية في كأس العالم بكندا يعود لرفضه المشاركة في بعض التظاهرات الافريقية والاقليمية في المغرب ولبنان كما رفض التحول مع الفريق الى الصين للمشاركة في تظاهرة دولية ومن الطبيعي أن يتراجع مردوده وعلى عكس ما قاله البرهومي فأنا لم أرفض تدريبه بل هو الذي رفض التحول معنا الى المغرب ولبنان والصين كما أنه لا يجب ان يخجل من الهزيمة باعتبار أن البطل الروسي أقوى منه».