يبدو ان ما أثاره رئيس الجامعة كمال بن عمر في برنامج «ستاد 7» الاخير حول دعوته لرئيس الترجي حمدي المدب والمدرب فوزي البنزرتي للتفاوض حول عقد هذا المدرب مع الترجي، أثار ردود فعل قوية لدى ادارة الترجي وخاصة رئيسها السيد حمدي المدب الذي كان لنا معه الحديث التالي: سي حمدي هناك حديث عن الوصول لحل مع جامعة الكرة حول المدرب فوزي البنزرتي؟ أي حل؟ ومنذ متى كان للجامعة دور في علاقة المدرب فوزي مع المنتخب الوطني. منذ البداية كان تعاملنا مع سلطة الاشراف ومن باب قناعاتنا ومسؤوليتنا الوطنية وافقنا على اعارة المدرب فوزي البنزرتي للمنتخب لفترة محدودة وهي نهائيات كأس افريقيا للأمم 2010، ولم يكن لنا يوم حديث مع اي طرف في المكتب الجامعي. لكن رئيس الجامعة كمال بن عمر صرّح مؤخرا بأنه سيدعوك رفقة المدرب فوزي البنزرتي للتحدث حول عقده مع الفريق؟ يدعوني!! وهل أنا أشتغل عنده أو عند مكتبه الجامعي ليدعوني، وليس هناك اي موضوع يمكن ان نتحدث بشأنه بالنسبة لنا فوزي البنزرتي هو مدرب الترجي وعمله معنا متواصل، ومن يريد مدربا بإمكانه بحث ذلك في أندية أخرى. الترجي كان دائما في مستوى مسؤولياته وواجباته الوطنية، ومن واجب البعض ان يحترم كذلك التزامات الترجي الوطنية خاصة ونحن سنمثل تونس في رابطة الابطال الافريقية وكمال بن عمر ومن معهم عليهم احترام الترجي. «سي حمدي» نلمس استياء كبيرا منكم من رئيس الجامعة والمكتب الجامعي؟ نحن لا نحترم من لا يحترم الترجي، وهذه المجموعة تجنت على فريق سخّر كل امكاناته لانقاذهم من ورطة قبل «الكان» لتكون المكافأة في النهاية اجبارنا على خوض مباراة الكأس أمام النادي الصفاقسي بضعة ايام فقط بعد عودة المنتخب الى تونس فلم يحترموا اصابة ركيزتين في الفريق لأسباب غير واضحة كما ان المدرب الأول لم يحضر يوما التحضيرات ولم يمكنوه حتى من بضعة أيام راحة ليعود لنشاطه في ظروف أفضل بل كافؤونا بهذه الطريقة فعن اي احترام يمكن ان نتحدث أقول كلامي هذا دون المس من قيمة النادي الصفاقسي الذي استحق ترشحه ومبروك عليه لكن فاض الكأس مع هذا المكتب الجامعي. نفهم من هذا ان حبل الود انقطع؟ بالنسبة لنا لم تعد لنا ثقة في هذا المكتب الذي فعلها معنا قبل نهائي دوري ابطال العرب ورفض التأجيل ل 24 ساعة وها انه يكررها مجددا لذلك لا يمكن ان نعطي الثقة لأناس يتعاملون مع الترجي بمثل هذه الطريقة غير الحضارية وللسيد كمال بن عمر الذي ينتظرني الأسبوع المقبل أقول : يمكن ان ينتظرني الى سنة 2020 ربما سيجد عندي جواب وحيد وهو ان فوزي البنزرتي مدرب الترجي وليبحث عن حل مشاكل مكتبه الجامعي بعيدا عن الفريق ويكفي الضغط النفسي الذي يمارسه باجتماعاته.