«الشروق» ارتأت أن تشارك الجالية المصرية فرحة التتويج باللقب الافريقي وفي مقدمتهم سفير مصر بتونس الذي شاهد المقابلة مثل اي مواطن مصري عادي يفرح لانجاز يحققه منتخب بلاده تخفق له قلوب الملايين من العرب من المحيط الى الخليج. «بعد نجاح جدو قرر شحاتة ضم ستو وخالتو وعمتو وجميع الأهل والأحباب لفرحة المصريين» ذلك بعض ما تردده الجالية المصرية بتونس فيما بينها بعد تحقيق اللقب الافريقي وقد وجودا كل الدعم والمساندة من اخوانهم في تونس كيف لا وقد سبق للفنانة التونسية علية ان تغنت بمصر عندما أنشدت : «منقولش ايه اديتنا مصر ... نقول هندي ايه لمصر ..» وهي اشارة صارخة على توحد المشاعر التونسية-المصرية الى الأبد. هاشم محمد عبد المطلب: شحاتة يا معلم خليت افريقيا تتكلم ... «شاهدت المقابلة مع ثلة من الأصدقاء المصريين وقد كنت أردد طيلة المقابلة آيات الكرسي الى ان وفق الله منتخبنا في التتويج بلقبه الافريقي الثالث على التوالي وأثبت للجميع انه الأفضل والأقوى في القارة السمراء وقد انشدت ما قيل في المدرب الوطني «شحاتة يا معلم خليت افريقيا تتكلم» فهو ابن بلد وكفء وأثبت للعالم بأسره انه مدرب عبقري ويكفي ان تشاهد بروز وتألق اللاعب جدو للتأكد من كفاءة الرجل». رمضان الضاوي: الله أكبر ... «الله أكبر ذلك ما رددته بعد ان تمكن جدو من تسجيل هدف الفوز لمنتخب مصر وقد شاهدت هذه المقابلة في مقهى بصيادة من ولاية المنستير ورددت طيلة المقابلة آيات الكرسي وقرأت الفاتحة وقد كان المنتخب على قدر المسؤولية الموكولة على عاتقه فعصام الحضري كان السد العالي وأحمد حسن كان الدينامو أما جدو فقد كان رائعا ولا يمكن الا ان نقول عن شحاتة انه «معلم» بكل المقاييس بل انه قد يستحق الترشح الى منصب رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم وأريد ان اشير الى ان هذا الانتصار ليس سوى انجاز للأمة العربية بأسرها ولا يقتصر على منتخب مصر». علاء السعيد العطار: منتخب مصر فريق كل العرب من المحيط الى الخليج «شاهدت هذه المقابلة في المنزل وقد كانت الفرحة عارمة باحراز منتخب مصر على التاج الافريقي يعتبر تتويجا لكل العرب دون استثناء ولا أنكر ان هذا التتويج جاء كأحسن تعويض لعدم ترشحنا الى المونديال وأريد أن أشكر كثيرا كل التونسيين الذين وجدنا منهم كل المساندة والترحيب لإيمانهم الراسخ بأواصر الأخوة والقومية التي وحدها وأوجدها منتخبنا المصري فهو منتخب كل العرب من المحيط الى الخليج». محمود علي حسن: شحاتة أصبح رمزا قوميا... «منتخبنا الوطني قدم كرة جميلة تليق بسمعة الكرة العربية عموما وأظن أن منتخبنا فاز على كل المترشحين الى المونديال باستثناء الكوت ديفوار ولذلك استحق التتويج باللقب الافريقي أما المدرب الوطني حسن شحاتة فقد أضحى حقا أسطورة مصرية خالصة قد تستحق نصبا تذكاريا في قلب القاهرة على انجازاته القارية الثلاثة الرائعة بين 2006 و2010 وقد شاهدت هذه المقابلة مع ثلة من الأصدقاء «التوانسة» والذين عبروا عن مساندتهم التامة للمنتخب المصري وقد نزلنا الى: شارع الحبيب بورقيبة وكانت الفرحة عارمة بهذا الانتصار العربي والمصري الجديد لكرة القدم العربية جمعاء ذلك أن منتخبنا الوطني أسعد الملايين من العرب وأنشدنا العديد من الأغاني الوطنية المؤثرة في النفوس أما سجدة اللاعبين تعبيرا عن فرحة الفوز فتقشعرّ لها الأجسام». محمّد توفيق حافظ عبد اللّه: «جدّو» له مكانة خاصة في قلوبنا... «سنحتفظ بنسخة التاج الافريقي للأبد وهو إنجاز يحسب لمصر ولكل العرب والحقيقة شرفنا اللاعب «جدّو» فهو اسكندراني مثلي تماما مما جعله يحظى بمكانة خاصة في قلبي فهو من اكتشافات العبقري حسن شحاتة أما أحمد حسن فقد أصبح عميد الكرة المصرية بما يتميز به من ر وح قيادية عالية في صلب الفريق المصري إضافة الى زيدان بالرغم من حملة التشكيك التي رافقته طيلة الفترة الماضية وقد شاهدت المقابلة في أجواء مصرية تونسية بحتة بعد أن أصبحت تربطني علاقة مصاهرة بالأشقاء في تونس خاصة أصدقائي حاتم ومنذر والمهم أن الانجاز كان عربيا خالصا ونتمنى التوفيق للجزائر في المونديال».