تورّط 3 حراس بشركة فلاحية بمعتمدية بوسالم (ولاية جندوبة) بشبهة الاستيلاء من داخل مخازن الشركة التي يعملون بها على كميات من الأدوية المضادة للاعشاب الطفيلية تقدّر قيمتها بحوالي 35 ألف دينار. وقد تم احالة المظنون فيهم أول أمس على أنظار أحد قضاة التحقيق بابتدائية جندوبة رغم تمسكهم أمام الباحث بالانكار. وتفيد محاضر باحث البداية أن مسؤولي احدى الشركات الفلاحية بمدينة بوسالم من ولاية جندوبة تفطّنوا قبل أيام قليلة الى نقص في كميات الأدوية المضادة للأعشاب الطفيلية (سوائل) رغم أن أبواب المخازن لم تتعرض الى الخلع أو التكسير وذكروا في تفاصيل شكواهم بأنهم جلبوا كميات الدواء وقاموا بتخزينها لاستعمالها في مداواة الزراعات الكبرى التابعة للشركة الشاكية للقضاء على الأعشاب الطفيلية، كما أفادوا بأن قيمة الادوية المفقودة تناهز ال 35 ألف دينار. تعهد أعوان الحرس بالبحث في تفاصيل الواقعة للكشف عن ملابساتها وبناء على بعض المعلومات تمكنوا من حصر الشبهة في 3 حراس يعملون بالشركة الشاكية، تم وضعهم تحت المراقبة المستمرة الى أن قرر أعوان الامن استدعاءهم الى مركز التحقيق. وبالتحرير عليهم أنكروا صلتهم بالموضوع جملة وتفصيلا ورغم مجابهتهم بعدة حجج وقرائن قوية فقد واصلوا انكارهم الضلوع في عملية السرقة، وقد تم ايقافهم عن العمل كما تمت أمس الأول إحالة ملف القضية على أنظار أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بجندوبة لمواصلة التحقيق مع المظنون فيهم.