صدر العدد الجديد (1514) من مجلة التلفزة التونسية نصف الشهرية محملا بجملة من التحقيقات والحوارات والمقالات حول أبرز الأحداث الوطنية الثقافية والإعلامية، وتحت عنوان «إعلامنا الوطني: مكاسب جديدة ورسالة نبيلة» كتب الأستاذ محمد الفهري شلبي الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية افتتاحية العدد مبرزا ما ورد في كلمة سيادة الرئيس زين العابدين بن علي في مجلس الوزراء يوم 22 جانفي 2010، من اجراءات وقرارات خدمة لقطاع الإعلام وللمواطنين. وأبرزت المجلة في ركن الحدث الحرص المتجدد لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي على تعزيز أسس إعلام حر، نزيه ومسؤول كما أبرز هذا الركن تفاعل الإعلاميين في التلفزة التونسية مع كلمة سيادته. كما تضمن العدد مجموعة من التحقيقات والمقالات المتنوعة التي تعكس أنشطة التلفزة التونسية ومن بينها: الحوار الخاص لبرنامج متابعات الذي أدلى به السيد الان لوروا الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المكلف بعمليات حفظ السلام والذي ثمن فيه مساهمة بلادنا في تدعيم تحالف الحضارات من أجل سياسات أفضل للوقاية من الصراعات والنزاعات. ركن تكنولوجيا: اهتم بموضوع التلفزة الرقمية وخصوصيات نظام التقنية الرقمية للبث التلفزي الأرضي الذي يتيح توفير جودة عالية للصوت والصورة. حوار مع المخرج الشاب محمد علي النهدي حول شريطه السينمائي الجديد «حدث ذات فجر». ملف العدد اهتم بالتجربة الكوميدية في تونس من خلال لقاء مع نخبة من الفكاهيين الذين أجمعوا على أن المسرح مثل بشكل أو بآخر الفضاء الرحب الذي احتضن الحركة الكوميدية، كما أن التلفزة شهدت ميلاد أفضل الأعمال الكوميدية على غرار الماريشال عمار وأمي تراكي والحاج كلوف وعمتي عائشة راجل.. ضيف العدد: الموسيقار صالح المهدي الملقب بزرياب الذي يقول للمجلة «إن الموسيقى التونسية موسيقى قائمة الذات ولها خصوصياتها التي تميزها عن بقية الموسيقات ولنا تراث زاخر ومقامات أصيلة». متابعة لأشغال الدورة التكوينية حول «المضامين الإعلامية الموجهة للشباب» التي نظمها المركز الافريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين. وضمن ركن «شخصية في الذاكرة تناولت المجلة في هذا العدد مسيرة الأديب الراحل محمد المرزوقي: الذاكرة الحية للأدب الشعبي». وفي المجلة أيضا بورتريه خاص بالأستاذة الشاعرة جميلة الماجري، رئيسة اتحاد الكتاب التونسيين.