تونس 11 اكتوبر 2010 /وات/ واكب العدد الجديد من مجلة /التلفزة التونسية/، وهي مجلة اعلامية ثقافية نصف شهرية، ابرز الاحداث الثقافية التي جدت في الاونة الاخيرة على المستوى الوطني كما أوردت المجلة في أركانها القارة قراءات حول عدة مواضيع ثقافية تتعلق بالسينما والموسيقى والأدب. ففي ركن الحدث قدمت المجلة تغطية خاصة بافتتاح الرئيس زين العابدين بن علي يوم 5 اكتوبر الجاري للمؤتمر الاسلامي الرابع لوزراء البيئة الذي احتضنت تونس أشغاله ببادرة من المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة /الايسيسكو/ والرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية. وفي نفس الركن تحدثت المجلة عن الحوار التلفزي والاذاعي حول التكوين المهني والتشغيل الذي بثته قناة /تونس 7/ يوم الثلاثاء 5 اكتوبر 2010 كما اوردت مقالا حول الكلمة التي ألقاها السيد أسامة الرمضاني وزير الاتصال في اطار مشاركة تونس في الملتقى الدولي للتدريب الاذاعي والتلفزيوني الذي جرت فعالياته بالعاصمة السورية دمشق من 27 الى 29 سبتمبر 2010 وفي جانب اخر اهتمت المجلة بانطلاق بث اذاعة /شمس اف ام/ حيث نشرت مقالا مدعما بالصور المواكبة لفعاليات افتتاح هذه القناة وطرحت المجلة في ركن /فنون/ قراءة نقدية حول ظاهرة اداء الفنانين التونسيين لاغاني جنيريك المسلسلات التونسية وهي ظاهرة طالت تونس بعد ان شهدت اوجها في مصر حيث لم يعد التنافس مقتصرا على المشاركة في الاعمال الدرامية بل شمل أهل المغنى وغيرهم. واهتم /ملف العدد/ بالسينما من خلال مقال تحليلي بعنوان /الفن السابع في تونس...الأصل والمأمول/ حيث قدم مقاربة تاريخية للسينما التونسية وتعرض الى المشهد السينمائي التونسي الراهن من خلال قراءة نقدية لفيلم /اخر ديسمبر/ لمعز كمون وتحدث ركن /متابعات/ عن برمجة الدورة الاولى لأيام قرطاج الموسيقية والتي ستحتفي بالمبدع الراحل احمد القلعي اضافة الى انفتاحها العربي في مسابقة العود وانفتاحها المغاربي في مسابقتي الاغاني والمعزوفات. وخصصت المجلة صفحات ركن /خاص/ للحديث عن رحيل المفكر الجزائري محمد اركون اما /ضيف العدد/ فكان المخرج السوري جهاد مفلح مدير فرقة انانا السورية حيث تعرض الى خصوصيات هذه الفرقة واشعاعها العربي. وبمناسبة الاحتفاء بمائوية الرسام علي بن سالم أوردت المجلة في ركن /شخصية في الذاكرة/ مقالا اهتم بالمسيرة الابداعية لهذا الفنان في حين تطرق ركن /تكنولوجيا/ الى موضوع التلوث الالكتروني وانعكاساته الصحية.