أفادنا الأستاذ عماد الهدار الناطق الرسمي لجمعية الاتحاد أن الهيئة المديرة مستاءة شديد الاستياء من الانحياز الواضح للحكم سليم بلخواص وتحمله مسؤولية حرمان الفريق من انتصار مستحق. وأكّد الأستاذ الهدار أن هذا الحكم بالغ في التسامح مع التدخلات العنيفة للاعب هيثم المرابط إزاء لاعبينا الشبان ولم يقصه ثم منح النادي الصفاقسي ضربة جزاء للاعب حمزة يونس الذي كان في موقع تسلل واضح وتغافل عن منح الاتحاد مخالفات لا جدال فيها وأضاف بأن الهيئة المديرة قررت رفع شكوى ضد هذا الحكم مدعمة بالحجج. الحكم سليم بلخواص الذي كان من المفروض أن ينذر مروان بريك الذي ارتكب هفوة ضربة جزاء تغافل عن ذلك ويبدو أنه تفطن لهفوته بما أن حمزة يونس كان في تسلل. فلم يشأ أن يزيد الطين بلة. مضحك في الدقيقة 24 اعتدى اللاعب هيثم المرابط على اللاعب نزار بوقراعة حيث سدد له لكمة على وجهه مما استدعى اخراجه على النقالة للتداوي. وكان الجميع ينتظرون انذار اللاعب المذنب لكن الحكم بلخواص أسرع بمجرد انتهاء مداواة المعتدى عليه الى رفع الورقة الصفراء في وجهه وسط استهزاء المتفرجين. سؤال محير؟ السؤال الذي مازال يبحث عن جواب هو ماذا بين الاتحاد وهيثم مرابط؟ فهذا اللاعب أعاد في لقاء الاربعاء سيناريو لقاء الدور النهائي لكأس تونس. وما ينصح به هذا اللاعب الذي يمتلك قدرات فنية هائلة هو الكف عن تصريحات تسيء إليه والى ناديه والانصراف الى الابداعات لا غير. راحة بمجرد أن انتهى لقاء الاتحاد والنادي الصفاقسي حتى خضع اللاعبون الذين شاركوا في هذا اللقاء الى حصة تدريبية لازالة الارهاق ثم تم تمكينهم نهار أمس من راحة بيوم. أما اللاعبون الذين لم يشاركوا في اللقاء فمن المتوقع أن يكونوا قد أجروا مساء أمس حصة تدريبية. عودة الثلاثي اللاعبون زياد بوشنيبة وبوكنغ وعبد المجيد بن بلقاسم الذين تغيبوا عن لقاء الاربعاء استوفوا عقوبة الانذار الثالث. وسيكونون جاهزين للقاء الأحد أمام النادي البنزرتي، لكن يبقى القرار النهائي بيد المدرب لطفي رحيم.